الديوان » العصر العثماني » ابن معصوم » ليقعد الدهر بي ما شاء وليقم

عدد الابيات : 9

طباعة

ليقعد الدَّهرُ بي ما شاءَ وليَقُم

لَيسَ التَضاؤل للأَهوال من شيمي

ما جرَّدَ الدَهرُ عضباً من فوادحه

إلّا وجرَّدتُ عضباً من شبا هِممي

كَم عاذِرٍ عاذلٍ في الدهر قُلتُ له

أَقصر فَلَيتكَ لم تعذُر ولم تلمِ

غيري لتَهدي اللَيالي ولتضلّ به

فَلَستُ منها على حال بمتَّهمِ

أَنضو اللَيالي وتَنضوني منادمةً

وما قرعتُ بها سنّاً من النَدمِ

فَقُل لِمَن سامني صبراً على مضضٍ

من القطيعة عمداً غير محتشِمِ

لا تحسَبنّي وإِن أَلفَيتَني سَلَماً

يَوماً بمستسلم للحادث العممِ

لئن صدعتَ صَفاةَ الشمل مجتهداً

فَما عطفتَ على قُربى ولا رحِمِ

ماذا عَلى الفَرع خانته الأصولُ إذا

تأَصَّل الفَرعُ بين المَجدِ والكَرَمِ

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن ابن معصوم

avatar

ابن معصوم حساب موثق

العصر العثماني

poet-ibn-masum@

307

قصيدة

1

الاقتباسات

49

متابعين

علي بن أحمد بن محمد معصوم الحسني الحسيني، المعروف بعلي خان بن ميرزا أحمد، الشهير بابن معصوم. عالم بالأدب والشعر والتراجم. شيرازي الأصل. ولد بمكة، وأقام مدة بالهند، وتوفي بشيراز. من ...

المزيد عن ابن معصوم

اقتراحات المتابعة

أضف شرح او معلومة