الديوان » العصر العثماني » ابن معصوم » مهلا سقتك الغوادي هاطل الديم

عدد الابيات : 6

طباعة

مَهلاً سقتكَ الغوادي هاطلَ الديم

من ذا يباريك في قَولٍ وفي حكمِ

نطمتَ قسراً نجومَ الأفق في نسَقٍ

ورمتَ نظمي وأَين الأفقُ من كَلِمي

ما الدرُّ في نَسقٍ والبدرُ في أفقٍ

والليثُ في نقمٍ والغَيثُ في كرمِ

أَبهى نظاماً وأَسنى منك مطَّلعا

أَدهى اِنتقاماً وأَجدى منك في نعمِ

فَهل لمن رامَ أَن يَحكي عُلاك عُلاً

في مثل هذي المساعي الغرِّ من قدمِ

إِن رمت فخراً فَقُل ما شئتَ من هِمَمٍ

أَو رمتَ مشياً فطأ ما شئت من قمَمِ

نبذة عن القصيدة
قصائد قصيره
عموديه
بحر البسيط
قافية الميم (م)
الصفحة السابقة ما نفثه السحر إلا شعرك السامي
الصفحة التالية صحت لصحتك العلياء والكرم

المساهمات

معلومات عن ابن معصوم

avatar

ابن معصوم حساب موثق

العصر العثماني

poet-ibn-masum@

متابعة

307

قصيدة

1

الاقتباسات

49

متابعين

علي بن أحمد بن محمد معصوم الحسني الحسيني، المعروف بعلي خان بن ميرزا أحمد، الشهير بابن معصوم. عالم بالأدب والشعر والتراجم. شيرازي الأصل. ولد بمكة، وأقام مدة بالهند، وتوفي بشيراز. من ...

المزيد عن ابن معصوم

اقتراحات المتابعة

avatar

محمد المعولي

poet-Mohamed-Almawali@

متابعة
متابعة
avatar

الشيخ علوان

poet-Sheikh-Alwan@

متابعة
متابعة
اقتباسات ابن معصوم

اقرأ أيضا لـ ابن معصوم :

أما ترى الصبح قد لاحت بشائره
وقالوا به صفراء يرجى زوالها
يا رب كم لك من يد عظمت
وليلة عانقت في جنحها
وعود به عود المسرة مورق
يا بالغا من بلاغة العرب
سريرة شوق في الهوى من أذاعها
قم هاتها وحسام الفجر منذلق
ولقد طرقت الحي من سعد
أتركتني دنفا ورحت معافى
وسائل لي عن أشياء كيف أتت
زرتها يوما فقالت
خليلي هل عهدي بمكة راجع
لله ما أحلى وصال الملاح
يا حبذا الفيل الذي شاهدته

أضف شرح او معلومة