تجلي صباحا وميطي الخمارا - ابن معصوم

تمت الاضافة إلى المفضلة

تم الاعجاب بالقصيدة

تم إلغاء الاعجاب بالقصيدة

عدد الابيات : 12

طباعة

تَجَلّي صَباحاً وَميطي الخِمارا

فما تطلعُ الشَمسُ إلّا نَهارا

وَحاشا مُحيّاكِ أَنّي أَقيسُ

به البدرَ وَالبَدرُ يَخفى سرارا

مَرَيتِ الجفونَ وَهجتِ الشجون

فَحَسبُكِ أَلَّفتِ ماءً وَنارا

أَفي الحقِّ أصفيكِ محض الوداد

وأَنتِ تَصُدِّين عَنّي اِزوِرارا

تَبيتينَ وَسنى وَجَفني القَري

حُ لا يَطعمُ النَومَ إلّا غِرارا

أما والمُحلِّينَ والمحرمينَ

ومن طافَ بالبيت سَبعاً وزارا

لأَنتِ الَّتي باتَ قَلبي لها

مَشوقاً وَعَقلي بها مُستَطارا

وَلَو أَنَّ ما بي بيذبلَ ذاب

وَبالبَدرِ غابَ وَبالبَحرِ غارا

وَلَولاكِ ما همتُ وجداً وَلا

خلعت لحبِّ العَذارى العِذارا

وَلَم أَنسَ أَيّامنا في مِنىً

وَموقفَنا حَيثُ نَرمي الجِمارا

عشيَّةَ قالَت لأَترابها

أَهَذا الَّذي جُنَّ فينا وَحارا

نعم أَنا ذاك فما تأمرين

أَقَتلاً يُراحُ بِهِ أَم إِسارا

نبذة عن القصيدة

قصائد رومنسيه

عموديه

بحر المتقارب

قافية الراء (ر)

الصفحة السابقة أحباي لي في كل يوم وليلة

الصفحة التالية اسقياني على اقتراح العذارى

ابن معصوم

العصر العثماني

poet-ibn-masum@

307

قصيدة

الاقتباسات

متابعين

علي بن أحمد بن محمد معصوم الحسني الحسيني، المعروف بعلي خان بن ميرزا أحمد، الشهير بابن معصوم. عالم بالأدب والشعر والتراجم. شيرازي الأصل. ولد بمكة، وأقام مدة بالهند، وتوفي بشيراز. من ...

إبراهيم البلاغي

poet-ibrahim-al-balaghi@

الشيخ علوان

poet-Sheikh-Alwan@

ورب ساق قلبه قلبه

رويدك حاديالعيس أين تريد

أما ترى الأيك قد غنت صوادحه

إليك فقلبي لا تقر بلابله

برق الحمى لاح مجتازا على الكثب

تجلي صباحا وميطي الخمارا

حكيت الدجى والصبح والغصن والنقا

لا تحسبن فرند صارمه به

سل الديار عن أهيل نجد

بكيت أسى لو رد عنك البكا حتفا

حزنت لموتك طيبة

أربة الخدر ذات الريط والخمر

ألا هل درت من أقصدت أسهم الهلك

قم هاتها في جنح ليل دامس

علام احتراسك لا أعلم

الديوان » العصر العثماني » ابن معصوم » تجلي صباحا وميطي الخمارا

تَجَلّي صَباحاً وَميطي الخِمارا

فما تطلعُ الشَمسُ إلّا نَهارا

وَحاشا مُحيّاكِ أَنّي أَقيسُ

به البدرَ وَالبَدرُ يَخفى سرارا

مَرَيتِ الجفونَ وَهجتِ الشجون

فَحَسبُكِ أَلَّفتِ ماءً وَنارا

أَفي الحقِّ أصفيكِ محض الوداد

وأَنتِ تَصُدِّين عَنّي اِزوِرارا

تَبيتينَ وَسنى وَجَفني القَري

حُ لا يَطعمُ النَومَ إلّا غِرارا

أما والمُحلِّينَ والمحرمينَ

ومن طافَ بالبيت سَبعاً وزارا

لأَنتِ الَّتي باتَ قَلبي لها

مَشوقاً وَعَقلي بها مُستَطارا

وَلَو أَنَّ ما بي بيذبلَ ذاب

وَبالبَدرِ غابَ وَبالبَحرِ غارا

وَلَولاكِ ما همتُ وجداً وَلا

خلعت لحبِّ العَذارى العِذارا

وَلَم أَنسَ أَيّامنا في مِنىً

وَموقفَنا حَيثُ نَرمي الجِمارا

عشيَّةَ قالَت لأَترابها

أَهَذا الَّذي جُنَّ فينا وَحارا

نعم أَنا ذاك فما تأمرين

أَقَتلاً يُراحُ بِهِ أَم إِسارا

المساهمات

معلومات عن ابن معصوم

ابن معصوم

المزيد عن ابن معصوم

اقتراحات المتابعة

إبراهيم البلاغي

الشيخ علوان

اقرأ أيضا لـ ابن معصوم :

أضف شرح او معلومة

الديوان » العصر العثماني » ابن معصوم » تجلي صباحا وميطي الخمارا

تَجَلّي صَباحاً وَميطي الخِمارا

فما تطلعُ الشَمسُ إلّا نَهارا

وَحاشا مُحيّاكِ أَنّي أَقيسُ

به البدرَ وَالبَدرُ يَخفى سرارا

مَرَيتِ الجفونَ وَهجتِ الشجون

فَحَسبُكِ أَلَّفتِ ماءً وَنارا

أَفي الحقِّ أصفيكِ محض الوداد

وأَنتِ تَصُدِّين عَنّي اِزوِرارا

تَبيتينَ وَسنى وَجَفني القَري

حُ لا يَطعمُ النَومَ إلّا غِرارا

أما والمُحلِّينَ والمحرمينَ

ومن طافَ بالبيت سَبعاً وزارا

لأَنتِ الَّتي باتَ قَلبي لها

مَشوقاً وَعَقلي بها مُستَطارا

وَلَو أَنَّ ما بي بيذبلَ ذاب

وَبالبَدرِ غابَ وَبالبَحرِ غارا

وَلَولاكِ ما همتُ وجداً وَلا

خلعت لحبِّ العَذارى العِذارا

وَلَم أَنسَ أَيّامنا في مِنىً

وَموقفَنا حَيثُ نَرمي الجِمارا

عشيَّةَ قالَت لأَترابها

أَهَذا الَّذي جُنَّ فينا وَحارا

نعم أَنا ذاك فما تأمرين

أَقَتلاً يُراحُ بِهِ أَم إِسارا

المساهمات

معلومات عن ابن معصوم

ابن معصوم

المزيد عن ابن معصوم

اقتراحات المتابعة

إبراهيم البلاغي

الشيخ علوان

اقرأ أيضا لـ ابن معصوم :

أضف شرح او معلومة

أضف معلومة او شرح