الديوان » العصر العثماني » ابن معصوم » تفديك أنفسنا من الأسواء

عدد الابيات : 6

طباعة

تَفديك أَنفُسنا من الأَسواءِ

وَتَقيكَ شَرَّ حوادث الضَرّاءِ

وَبَقيتَ ما بَقيَ الزَمانُ مهنّأً

بالسَعد مَنصوراً على الأَعداءِ

وَهِمَ الَّذي قالَ اِعتللت مخبراً

ما اِعتلَّ غَيرُ المجد وَالعَلياءِ

أَنتَ الَّذي أَضحى الزَمانُ بجوده

متبلِّجاً عَن غَرَّةٍ بَيضاءِ

وَلكم شَفى الآمال كَفُّك بالنَدى

من علَّة إِذ لاتَ حينَ شفاءِ

فاسلم سلمتَ من المَكاره راقياً

دَرَجَ العُلى متبوّئ النعماءِ

نبذة عن القصيدة
قصائد مدح
عموديه
بحر الكامل
قافية الهمزة (ء)
الصفحة السابقة هذه الأرض قد سقتها السماء

المساهمات

معلومات عن ابن معصوم

avatar

ابن معصوم حساب موثق

العصر العثماني

poet-ibn-masum@

متابعة

307

قصيدة

1

الاقتباسات

53

متابعين

علي بن أحمد بن محمد معصوم الحسني الحسيني، المعروف بعلي خان بن ميرزا أحمد، الشهير بابن معصوم. عالم بالأدب والشعر والتراجم. شيرازي الأصل. ولد بمكة، وأقام مدة بالهند، وتوفي بشيراز. من ...

المزيد عن ابن معصوم

اقتراحات المتابعة

avatar

المحبي

poet-al-Muhibbi@

متابعة
متابعة
avatar

احمد بن شاهين القبرسي

poet-Ahmed-bin-Shaheen-Al-Qirsi@

متابعة
متابعة
اقتباسات ابن معصوم

اقرأ أيضا لـ ابن معصوم :

لقد ذهبت أنفس العاشقين
نأى ففرق بين الطرف والوسن
لا طرقتك الخطوب والعلل
شق الدجى عن نحره الفجر
وبثوا الجياد السابحات ليلحقوا
أشارت من لها في الحسن شاره
يا أهيل الغرام عز المرام
كوكب الصبح قد بدا يحكيك
يا هماما له المعالي قصور
يا بارقا صدع الدجى لمعانه
بك في ملة الغرام اقتديت
يا طود مجد في المكارم راس
ما على حاديهم لو كان عاجا
من مستهل دموعي يوم فرقته
أمعاد هل يفضي إليك معادي

أضف شرح او معلومة