الديوان » العصر العثماني » الأمير الصنعاني » مثلي يغر بنقش كف الغيد

عدد الابيات : 11

طباعة

مثلي يغر بنقش كَفِّ الغِيدِ

هيهات أن أغتر بالتسويد

ما خِلْتُ ذاك النقش إلا حيلة

في الاقتناص لقلب كل عميد

مثل الشباك رأيت نقش أكفها

أقَصَدْتَ بالتشبيه صيد الصِّيدِ

إياك إطلاق اللحاظ فإنه

سبب لأسر القلب بالتقييد

كم من أسير في سلاسل حُبِّها

يعتاض طِيبَ النوم بالتسهيد

ولقد خَبَرْتُ الغانيات فماكها

عهدٌ فَلِمْ نقضت سعاد عهودي

سحقاً وبعداً للغواني إن غدت

كسعاد في إخلافها لوعودي

أنا قد أطعتك يا عذولي في الهوى

ورأيت رَأْيَ سواك غير سديد

قد صُنْتُ طَرْفِي أن يكون مسهداً

وحفظت عن جرح الدموع خدودي

لو تسلك العشاق مثل طريقتي

لم يشتكوا هجراً وقبح صدود

تابع فدتْكَ النفسُ كلّ نصيحة

واهد الغريب برأْيِكَ المحمود

نبذة عن القصيدة
قصائد عامه
عموديه
بحر الكامل
قافية الدال (د)
الصفحة السابقة ما طرق الطرف سوى سهده
الصفحة التالية قلب المتيم كل يذوده

المساهمات

معلومات عن الأمير الصنعاني

avatar

الأمير الصنعاني حساب موثق

العصر العثماني

poet-alamer-alsnaani@

متابعة

433

قصيدة

1

الاقتباسات

65

متابعين

محمد بن إسماعيل بن صلاح بن محمد الحسني، الكحلاني ثم الصنعاني، أبو إبراهيم، عز الدين المعروف كأسلافه بالأمير. مجتهد من بيت الإمامة في اليمن، يلقب (المؤيد بالله) ابن المتوكل على الله. ...

المزيد عن الأمير الصنعاني

اقتراحات المتابعة

avatar

محمد فضولي

poet-muhammad-fuzuli@

متابعة
متابعة
avatar

جرمانوس فرحات

poet-Germanus-Farhat@

متابعة
متابعة
اقتباسات الأمير الصنعاني

اقرأ أيضا لـ الأمير الصنعاني :

سؤالكم كان مفتاح الكنوز لأب
كم ذا التلعب يا غزال الأجرع
وصاحب مذ ركبنا البحر قلت له
وعلى نظم وقفنا رائق
أيها العاتب رفقا
ولأهل هذي الهجرتين من الأذى
فكرت من أهوى لمن لامني
بروق بأكناف الحمى تتردد
شبهت ما دارت
يا سعد خذ بأبي وأمي
أراك كالدهر ترى المعوجة
وأكفر أهل الأرض من قال إنه
فؤادي على ما تعهدون من الود
يقول لي الحبيب ألست تبكي
أفتنا ما تقول إن قال زيد

أضف شرح او معلومة