الديوان » العصر العثماني » عبد الغني النابلسي » صفا الوجود فلا علم ولا عمل

عدد الابيات : 10

طباعة

صفا الوجود فلا علم ولا عملُ

وإنما الكل أوهامٌ بها الخبلُ

تقدير مولاك يا هذا جميعك قد

بدا فكن ذائقاً قولي ولا زلل

قَشِّرْ وجودَكَ إنَّ القشرَ تأكُلُهُ

دوابُّنا أنت قشرٌ أيها الرجل

وعلمنا في أولي الألباب يعرفه

من قد تخفَّى بهم لما به جهلوا

تبارك الله لا حق سواه ولا

لباطل أثر يدري به البطل

يا من تصفَّى وجوداً خالصاً وبدا

مِنْ قشرِهِ إذ عليه كان يشتمل

قشرٌ هو العدمُ الموهوم ليس له

أصلٌ وما ثم لا سهلٌ ولا جبل

لما رأى الصعقَ موسى كان ليس هنا

موسى وقل جبل بالدك منجبل

نعم تصفَّيتَ من دعوى الوجود وقد

فنيت فاصدق إذا ما كنت تحتمل

أنت الذي هو أنت الكل أجمعهم

لا كل لكن علينا ضاقت الحيل

نبذة عن القصيدة
قصائد دينية
عموديه
بحر البسيط
قافية اللام (ل)
الصفحة السابقة أنا الوجود وكل الخلق أفعالي
الصفحة التالية ألا فتحقق أن كل استقامة

المساهمات

معلومات عن عبد الغني النابلسي

avatar

عبد الغني النابلسي حساب موثق

العصر العثماني

poet-abd-al-ghani-al-nabulsi@

متابعة

967

قصيدة

1

الاقتباسات

161

متابعين

عبد الغني بن إسماعيل بن عبد الغني النابلسي. شاعر، عالم بالدين والأدب، مكثر من التصنيف، متصوف. ولد ونشأ في دمشق. ورحل إلى بغداد، وعاد إلى سورية، فتنقل في فلسطين ولبنان، وسافر ...

المزيد عن عبد الغني النابلسي

اقتراحات المتابعة

avatar

محمد سعيد الحبوبي

poet-muhammad-saeed-al-habboubi@

متابعة
متابعة
avatar

إبراهيم أطيمش

poet-ibrahim-atimish@

متابعة
متابعة
اقتباسات عبد الغني النابلسي

اقرأ أيضا لـ عبد الغني النابلسي :

ألا يا أيها النور الحقيقي
جل وجه بنوره الوهاج
أنا النور المبين ولا أكني
صبغة الله وجود الله
إذا ما سمعت الناي سواه منشد
فر إبليس عن هدى العرفان
إن قلت لم أقدر ولم أستطع
جسد في هوى المليح عليل
مالي لقد أصبحت من نيل المنى
أتعبتني بقر الشام
يا قلب أحبابنا جسمي بهم بالي
نظرت إليها فاستحلت بنظرة
أمسك الحق باليد
يا نافخ الناي هذا النفخ عمن كان
طوران لي طور أنا

أضف شرح او معلومة