الديوان » العصر الايوبي » ابن الساعاتي » ظباء الحمى حين تعتادها

عدد الابيات : 12

طباعة

ظباء الحمى حين تعتادها

تجيد ولوعك أجيادها

وكم عادلَ الوجد في غادةٍ

متى ألفتْ فالقلى عادها

قستْ عن سؤالك منها القلوب

ورقَّت على اللحظ أجسادها

منازلُ تنبيك عن بيضهنَّ

سود العيون وآسادها

سيوف حمتْ أن تنال الجفونُ

أتحمي الصوارم أغمادها

نأتْ عنك جملٌ وإجمالها

وبانتْ سعادٌ وإسعادها

وأودعك السقم يوم الوداع

لدنُ المعاطف ميَّادها

وبي قمرٌ قامرٌ للقلوب

مليكٌ أطاعتهُ أجنادها

حبائلُ أجفانهِ مولعٌ

بصيد المحبين صيَّاداها

من السُّمر أخبار عشَّاقه

إليه يعنعن إسنادها

سل القلبَ عنّي وأشواقهُ

وها مقلتايَ وتسهادها

أضلَّ عن الصَّبر ذاك العذارُ

نفساً تعذَّرَ إرشادها

نبذة عن القصيدة
قصائد عامه
عموديه
قافية الدال (د)
الصفحة السابقة إن أبا سالم لحسنه
الصفحة التالية يا من بدا ورنا فلاح

المساهمات

معلومات عن ابن الساعاتي

avatar

ابن الساعاتي حساب موثق

العصر الايوبي

poet-abn-alsaati@

متابعة

519

قصيدة

6

الاقتباسات

41

متابعين

ابن الساعاتي (553 هـ - رمضان 640 هـ) هو أبو الحسن على بن محمد بن رستم بن هَرذوز المعروف بابن الساعاتى، الملقب بهاء الدين، الخراساني ثم الدمشقي، كان شاعراً مشهوراً، ...

المزيد عن ابن الساعاتي

اقتراحات المتابعة

avatar

ابن جيا

poet-ibn-jia@

متابعة
متابعة
avatar

ابن عطاء الله المصري

poet-ibn-ata-allah-almasry@

متابعة
متابعة
اقتباسات ابن الساعاتي

اقرأ أيضا لـ ابن الساعاتي :

وكم ظل مدلجاً نحو لذة
خليلي عوجاً بالمحلة إنها
ته على النجم والمحل الأثيرِ
مضى صاحب الصدر الذي حازه الصدر
أما النسيم فما يغب وروده
أعيا وقد عاينتم الآية العظمى
وتنوفة عذراء لم تركب
سقى الله بالإسكندرية منزلاً
إن هم الأمير أصلحه الله
كم من يد بيضاء في رمك
عز الجفون وذلة الصبر
يا فاضحاً بالقد غصن الآسن
أيها السائل عن سقمي أفحمت لساني
وذي خفر عيل صبري به
أعاذلتي في حبس نفس ملية

أضف شرح او معلومة