الديوان » العصر العثماني » عبد الغني النابلسي » لنا طالع الغيب المقدس يا سعد

عدد الابيات : 13

طباعة

لنا طالع الغيب المقدس يا سعدُ

فلا نحس بل أوقاتنا كلها سعدُ

وأفلاكنا دارت على حكم ربنا

بما يقتضيه الحظ والعيشة الرغد

هي الشمس من أبراج أكوانها بدت

ولا برج في التحقيق إن هي لا تبدو

تقاديرها من حكم أسمائها التي

تجل عن الإحصا فما إنْ لها عد

وجود حقيقي مضاف له الورى

جميعاً ولا قبلٌ لشيء ولا بعد

ولم ينقسم بل قام كلٌّ بأمره

على حده إذ لا يقيده الحد

وما الشان عن شان يشاغله فلا

يخص التجلي منه غور ولا نجد

وقولي وجود حسب ما هو عارف

به كاشف عما يشير له الوجد

به الكل موجود وما الكل غير ما

يقدره في علمه ذلك الفرد

فليس لموجود بدا مع وجوده

وجود فحقق لا يضلنك الجحد

وكن ظاهراً بالوهم فالكل هالك

سوى وجهه أي ذاته إذ هو القصد

وسالم وسلم للمنازع قوله

فما قائل من عنده حيث لا عند

ولكنها الأسماء منه تقابلت

فبعض له غي وبعض له رشد

نبذة عن القصيدة
قصائد عامه
عموديه
بحر الطويل
قافية الدال (د)
الصفحة السابقة كلام أهل الله في
الصفحة التالية نهر القضاء بما يختار خالقنا

المساهمات

معلومات عن عبد الغني النابلسي

avatar

عبد الغني النابلسي حساب موثق

العصر العثماني

poet-abd-al-ghani-al-nabulsi@

متابعة

967

قصيدة

1

الاقتباسات

160

متابعين

عبد الغني بن إسماعيل بن عبد الغني النابلسي. شاعر، عالم بالدين والأدب، مكثر من التصنيف، متصوف. ولد ونشأ في دمشق. ورحل إلى بغداد، وعاد إلى سورية، فتنقل في فلسطين ولبنان، وسافر ...

المزيد عن عبد الغني النابلسي

اقتراحات المتابعة

avatar

إبراهيم البلاغي

poet-ibrahim-al-balaghi@

متابعة
متابعة
avatar

محمد البكري

poet-Mohammad-Bakri@

متابعة
متابعة
اقتباسات عبد الغني النابلسي

اقرأ أيضا لـ عبد الغني النابلسي :

إن تكن بالله قائم
كل شيء هو خيط أسود
بسط الله لي بساط الوجود
لنا غرق كلنا في القدم
شرفي يا شرفي يا شرفي
إن رمت بالمثل التقريب مقتصدا
لمن طلل بين الأجارع بالي
ظلمات تقدرت تقديرا
إلى الله نرفع أمرا ألم
إن الخريف هو الربيع الثاني
تب إلى الله من علوم الكلام
حبيبنا في بديع الحسن حيرنا
حججت إلى البيت المقدس حجة
تعلم حفظ آفات اللسان
ما له عندك كنه

أضف شرح او معلومة