الديوان » العصر العثماني » عبد الغني النابلسي » ركب الحجاز سرى الحادي بهم ودنا

عدد الابيات : 13

طباعة

ركب الحجاز سرى الحادي بهم ودنا

وخلفوني أقاسي الشوق والحزنا

ومذ رأوني بأرض الشام مرتهنا

شدوا المطايا وقد نالوا المُنى بِمِنى

وكلهم بأليم الشوق قد باحا

تلك البلاد سرت فينا منائحها

وقد تباشر غاديها ورائحها

وحين لذَّ لهم في الأرض سائحها

سارت ركائبهم تندى روائحها

طيباً بما طاب ذاك الوفد أشباحا

هم الرجال أجل الوافدين همُ

لنحو أحبابهم قد أسرعت همم

طابوا بطيبة طيباً وانجلت غمم

نسيم قرب النبي المصطفى لهم

روح إذا شربوا من ذكره راحا

أواه لم أقض يوم البين من وطر

والشوق ألقى فؤاد الصب في خطر

فصحت للبدو لما كنت في حضر

يا سائرين إلى المختار من مضر

سرتم جسوماً وسرنا نحن أرواحا

كم ذا أسلي فؤادي قصد محضرة

لهم وروحي عنه غير صابرة

وكم نقول لهم من غير مقدرة

إنا أقمنا على عجز ومعذرة

ومن أقام على عجز كمن راحا

نبذة عن القصيدة
قصائد دينية
عموديه
بحر البسيط
قافية النون (ن)
الصفحة السابقة فرحي يا فرحي يا فرحي
الصفحة التالية إن هذا الصبا وهذا الصباحا

المساهمات

معلومات عن عبد الغني النابلسي

avatar

عبد الغني النابلسي حساب موثق

العصر العثماني

poet-abd-al-ghani-al-nabulsi@

متابعة

967

قصيدة

1

الاقتباسات

160

متابعين

عبد الغني بن إسماعيل بن عبد الغني النابلسي. شاعر، عالم بالدين والأدب، مكثر من التصنيف، متصوف. ولد ونشأ في دمشق. ورحل إلى بغداد، وعاد إلى سورية، فتنقل في فلسطين ولبنان، وسافر ...

المزيد عن عبد الغني النابلسي

اقتراحات المتابعة

avatar

أحمد الكيواني

poet-ahmad-alkiwani@

متابعة
متابعة
avatar

جرمانوس فرحات

poet-Germanus-Farhat@

متابعة
متابعة
اقتباسات عبد الغني النابلسي

اقرأ أيضا لـ عبد الغني النابلسي :

إن الوجود بموجوداته امتزجا
إن السيادة والريا
فيه أنا ميت ومقبور
صدقت عباد الله أسماؤه الحسنى
يا من يمد لأخلاق القلوب يدا
حولوا عني من الكون لثاما
لا تمش معه كما ترى
لم أزل في الحب يا أملي
قل هو الله أحد
أيامن له الأشواق مني كثيرة
خفض عدوي في الهوى ومصادقي
قوموا بنا نعشق الساقي لنا يا قوم
إذا كان كلي دائما يشبه البرقا
انظر لموسى نبي الله يا مفتون
نحن في وادي وغيب الغيب في وادي عميق

أضف شرح او معلومة