أنوار شمس الذات لما لاحت - عبد الغني النابلسي

تمت الاضافة إلى المفضلة

تم الاعجاب بالقصيدة

تم إلغاء الاعجاب بالقصيدة

عدد الابيات : 14

طباعة

أنوار شمس الذات لما لاحتِ

أرواحنا شوقاً إليها راحتِ

يا زهرة في روض قلبي فاحتِ

نفسي بما قد أضمرته باحتِ

يا من هو الموجود عند السالك

لا غيره إذ كل شيء هالك

أحكم بما قد شئت أنت المالك

كل الورى بالعشق فيك ارتاحت

أنت الذي قامت بك الأشياء

أنت الذي ضاءت بك الظلماء

عن حكمك العدل الورى أفياء

إن زال عنها الحكمُ يوماً طاحت

يا ظاهراً في كل شيء باطن

في القلب لا فيما سواه قاطن

عنكم لغات الكون فيها راطن

بالشوق والأشياء فيكم صاحت

العقل من كل الورى محجوب

إن لم يكن يظهر له المحبوب

والظاهر المأمول والمطلوب

إذ سائر الأستار عنه انزاحت

يا حسرة المحجوب والمغرور

قد سار في الظلماء لا في النور

مربوط بالأغيار كالمأسور

في ساحة الدنيا حشاه ساحت

لا عالم يدري الذي أدريه

والجاهل المغرور بالتمويه

فاسمح بإذن القلب ما أبديه

في الحب أطيار المعاني ناحت

نبذة عن القصيدة

قصائد رومنسيه

عموديه

بحر موشح

قافية التاء (ت)

الصفحة السابقة يا منكرين لكم في ناركم كيات

الصفحة التالية أنا كل الوجود والكائنات

عبد الغني النابلسي

العصر العثماني

poet-abd-al-ghani-al-nabulsi@

967

قصيدة

الاقتباسات

161

متابعين

عبد الغني بن إسماعيل بن عبد الغني النابلسي. شاعر، عالم بالدين والأدب، مكثر من التصنيف، متصوف. ولد ونشأ في دمشق. ورحل إلى بغداد، وعاد إلى سورية، فتنقل في فلسطين ولبنان، وسافر ...

ابن معتوق

poet-abn-matouk@

الشيخ علوان

poet-Sheikh-Alwan@

صورة إن نظرتها كلفتني

هوى قد أذاب الروح والنفس والجسما

وما الكمال سوى علم يريك به

الباطن السابق الظاهر هو المسبوق

يا طالب الكيمياء علمي

ظهر الوجود الحق في مرآتنا

روح تغذت بتقوى الله طيبة

ألا ليت لو جاد لي الحب ليت

رب شخص تقوده الأقدار

بادي حبيبي بشكوى حالتي بادي

عم صباحا أيها الطلل

ألا يا فتى كيلان حف بجحفل

كان أنا سيدي

غزال ذاك الحمى صبري قضى فيه

ارفع يديك إلى السماء تضرعا

الديوان » العصر العثماني » عبد الغني النابلسي » أنوار شمس الذات لما لاحت

أنوار شمس الذات لما لاحتِ

أرواحنا شوقاً إليها راحتِ

يا زهرة في روض قلبي فاحتِ

نفسي بما قد أضمرته باحتِ

يا من هو الموجود عند السالك

لا غيره إذ كل شيء هالك

أحكم بما قد شئت أنت المالك

كل الورى بالعشق فيك ارتاحت

أنت الذي قامت بك الأشياء

أنت الذي ضاءت بك الظلماء

عن حكمك العدل الورى أفياء

إن زال عنها الحكمُ يوماً طاحت

يا ظاهراً في كل شيء باطن

في القلب لا فيما سواه قاطن

عنكم لغات الكون فيها راطن

بالشوق والأشياء فيكم صاحت

العقل من كل الورى محجوب

إن لم يكن يظهر له المحبوب

والظاهر المأمول والمطلوب

إذ سائر الأستار عنه انزاحت

يا حسرة المحجوب والمغرور

قد سار في الظلماء لا في النور

مربوط بالأغيار كالمأسور

في ساحة الدنيا حشاه ساحت

لا عالم يدري الذي أدريه

والجاهل المغرور بالتمويه

فاسمح بإذن القلب ما أبديه

في الحب أطيار المعاني ناحت

المساهمات

معلومات عن عبد الغني النابلسي

عبد الغني النابلسي

المزيد عن عبد الغني النابلسي

اقتراحات المتابعة

ابن معتوق

الشيخ علوان

اقرأ أيضا لـ عبد الغني النابلسي :

أضف شرح او معلومة

الديوان » العصر العثماني » عبد الغني النابلسي » أنوار شمس الذات لما لاحت

أنوار شمس الذات لما لاحتِ

أرواحنا شوقاً إليها راحتِ

يا زهرة في روض قلبي فاحتِ

نفسي بما قد أضمرته باحتِ

يا من هو الموجود عند السالك

لا غيره إذ كل شيء هالك

أحكم بما قد شئت أنت المالك

كل الورى بالعشق فيك ارتاحت

أنت الذي قامت بك الأشياء

أنت الذي ضاءت بك الظلماء

عن حكمك العدل الورى أفياء

إن زال عنها الحكمُ يوماً طاحت

يا ظاهراً في كل شيء باطن

في القلب لا فيما سواه قاطن

عنكم لغات الكون فيها راطن

بالشوق والأشياء فيكم صاحت

العقل من كل الورى محجوب

إن لم يكن يظهر له المحبوب

والظاهر المأمول والمطلوب

إذ سائر الأستار عنه انزاحت

يا حسرة المحجوب والمغرور

قد سار في الظلماء لا في النور

مربوط بالأغيار كالمأسور

في ساحة الدنيا حشاه ساحت

لا عالم يدري الذي أدريه

والجاهل المغرور بالتمويه

فاسمح بإذن القلب ما أبديه

في الحب أطيار المعاني ناحت

المساهمات

معلومات عن عبد الغني النابلسي

عبد الغني النابلسي

المزيد عن عبد الغني النابلسي

اقتراحات المتابعة

ابن معتوق

الشيخ علوان

اقرأ أيضا لـ عبد الغني النابلسي :

أضف شرح او معلومة

أضف معلومة او شرح