الديوان » فلسطين » يوسف النبهاني » قل لي متى العذراء ترضى

عدد الابيات : 10

طباعة

قُل لي مَتى العذراءُ تَرضى

وَلبانةُ المُشتاقِ تُقضى

وَمَتى أشاهدُ وجنَتي

بِتُرابها للأرضِ أرضا

وَأزورُ ثمَّ محمّداً

خير الوَرى كلّاً وبعضا

مَولى الخلائقِ نائبِ ال

خلّاق إِبراماً ونقضا

لَم يقضِ قطّ قضيّةً

إلّا لَها الرحمنُ أمضى

جَعل الإلهُ من القدي

مِ ولاءَه في الرسلِ فرضا

عمَّ البسيطةَ دينهُ

وَسَرى بِها طولاً وعرضا

مَحَضَ النصيحةَ للورى

إِذ جاءَهم بالحقّ مَحضا

وَشفَى منَ الضلّال وال

جهّالِ أَمواتاً ومرضى

وَلَكم جفاهُ مع اِقتدا

رِ البطشِ ذو جهلٍ فأغضى

نبذة عن القصيدة
قصائد دينية
عموديه
بحر مجزوء الكامل
قافية الضاد (ض)
الصفحة السابقة أأحبابنا ما خنت عهدكم قط
الصفحة التالية عيس لها في الآل رقص

المساهمات

معلومات عن يوسف النبهاني

avatar

يوسف النبهاني حساب موثق

فلسطين

poet-yousif-alnabhani@

متابعة

90

قصيدة

1

الاقتباسات

130

متابعين

يوسف بن إسماعيل بن يوسف النبهاني. شاعر، أديب، من رجال القضاء. نسبته إلى (بني نبهان) من عرب البادية بفلسطين، استوطنوا قرية (إجْزِم) - بصيغة الأمر - التابعة لحيفا في شمالي فلسطين. ...

المزيد عن يوسف النبهاني

اقتراحات المتابعة

avatar

عبد الرحمن بارود

poet-Abdul-Rahman-Baroud@

متابعة
متابعة
avatar

معين بسيسو

poet-moeen-bseiso@

متابعة
متابعة
اقتباسات يوسف النبهاني

اقرأ أيضا لـ يوسف النبهاني :

فضل الله سيد الخلق قدما
للمصطفى ملة دانت لها الملل
وصل السراة وأنت ماكث
على رأس هذا الكون نعل محمد
لست أنسى زمنا قد سلفا
صلوات الثناء فيها شفاء
أنا في حمى عائذ
بنور سراج العالمين محمد
ما الشام مقصدنا كلا ولا حلب
أنا عبد لسيد الأنبياء
تبدى سنا الأنوار من دون أستار
من ثنايا العذراء لاح بريق
كلما قلت سر قلبي الحزين
أموا المدينة حيث جل المغنم
ولما رأيت الدهر قد حارب الورى

أضف شرح او معلومة