الديوان » لبنان » أبو الفضل الوليد » أتضمد جرحا وتمسح دمعا

عدد الابيات : 8

طباعة

أتضمدُ جرحاً وتمسحُ دمعا

وترجو من الدَّهر عوداً وجمعا

وتلكَ الحزينةُ فارقتَها

ولم يُجدِ طولُ اغترابكَ نفعا

فوا حَسرتي هل أعودُ وهل

أَرى لقيودي الثقيلةِ قَطعا

وأُمّي تُقبِّلُ خدِّي وشَعري

وتحنُو عليَّ وتذرفُ دَمعا

فأبكي ودمعي يسيلُ على

يديها وأنضرُ بالأصلِ فرعا

فكم شقيَت وشقيتُ وكلٌّ

يُكفكِفُ دَمعاً ويسترُ صدعا

فإن يكُ بعد الوداعِ سلامٌ

غَفَرتُ لدَهري الاساءَةَ سَبعا

ففي النأي أفقَدني كلَّ شيءٍ

وعادَ فعوَّضَ أُمّاً وربعا

نبذة عن القصيدة
قصائد قصيره
عموديه
بحر المتقارب
قافية العين (ع)
الصفحة السابقة لما هوى نجمي تذكرت الهوى
الصفحة التالية يا خاتما يلمع في أصبعي

المساهمات

معلومات عن أبو الفضل الوليد

avatar

أبو الفضل الوليد حساب موثق

لبنان

poet-abu-fadl-alwaleed@

متابعة

423

قصيدة

2

الاقتباسات

103

متابعين

إلياس بن عبد الله بن إلياس بن فرج بن طعمة، المتلقب بأبي الفضل الوليد. شاعر، من أدباء لبنان في المهجر الأميركي. امتاز بروح عربية نقية. ولد بقرنة الحمراء (في المتن) ...

المزيد عن أبو الفضل الوليد

اقتراحات المتابعة

avatar

أمين تقي الدين

poet-amin-taqi-eddin@

متابعة
متابعة
avatar

جرجس عيسى السكاف

poet-George-Issa-Skaf@

متابعة
متابعة
اقتباسات أبو الفضل الوليد

اقرأ أيضا لـ أبو الفضل الوليد :

لا يقل أحمق النساء بلاء
بباب المصلى قد رأيت التي أهوى
أنجمع شملنا درا بسلك
أبى الحب إلا أن يذل بنوه
أي الحمائم في الحمى لم تسجع
أكلما البرق في الدجى لمعا
إلام تعالج الأسد القيودا
في الشام أشتاق عيشا طيبا بهجا
إن السعادة وعد دون إنجاز
إن لم يكن وطن الفتى كالغيل
جودي بوصل فالهوى غلاب
أمن قفص الى شرك وفخ
أدنتي لماذا قلت شر بلاء
سلام أيها الغيم الملث
هبط الليل ولما أن دجا

أضف شرح او معلومة