الديوان » لبنان » أبو الفضل الوليد » أرى أبدا قلبي الجريء جريحا

عدد الابيات : 8

طباعة

أرى أبداً قلبي الجريءَ جريحا

وجَفني من السّهدِ الطويلِ قريحا

وأهواءُ نفسي عندَ ثورَتِها لها

تلاعبُ حيّاتٍ تفحُّ فحيحا

فكم ليلةٍ أَشقى بها وتروعُني

كأنَّ عليها مُدنفاً وجريحا

وفي حمرةٍ أو صفرةٍ من نجُومِها

مطامعُ مِنها قد غدَوتُ طريحا

وكم يُذبلُ القنديلُ وَجهي وأرتمي

على ضوئهِ حتى يصيرَ شحيحا

وجفنايَ مربوطانِ والنومُ مطلقٌ

وليلي كحفّارٍ يسدُّ ضريحا

فأضربُ قلبي ساحقاً لرجائهِ

وألعَنُ دَهراً لا يزالُ قبيحا

ويَضربُني طيفُ الدُّجى بجناحهِ

فأسكتُ رعباً تحتَهُ فيصيحا

نبذة عن القصيدة
قصائد قصيره
عموديه
بحر الطويل
قافية الحاء (ح)
الصفحة السابقة يا خاتما يلمع في أصبعي
الصفحة التالية أدنتي لماذا قلت شر بلاء

المساهمات

معلومات عن أبو الفضل الوليد

avatar

أبو الفضل الوليد حساب موثق

لبنان

poet-abu-fadl-alwaleed@

متابعة

423

قصيدة

2

الاقتباسات

103

متابعين

إلياس بن عبد الله بن إلياس بن فرج بن طعمة، المتلقب بأبي الفضل الوليد. شاعر، من أدباء لبنان في المهجر الأميركي. امتاز بروح عربية نقية. ولد بقرنة الحمراء (في المتن) ...

المزيد عن أبو الفضل الوليد

اقتراحات المتابعة

avatar

شكيب أرسلان

poet-Shakib-Arslan@

متابعة
متابعة
avatar

يعقوب صروف

poet-yaqoub-sarrouf@

متابعة
متابعة
اقتباسات أبو الفضل الوليد

اقرأ أيضا لـ أبو الفضل الوليد :

رأيت الشرق ملكا للنبي
إذا شممت الغداة أفواها
تفتحت الدنيا وقلبك مغلق
ما الدار إن رحل الأحبة دار
إني ذكرتك في العباب المزبد
مجلسها صمت وإيجاز
أنارت في المنابر والعروش
كتبت عهودا من دمي وودادي
ألا من لقلب كثير العلل
فؤادي طار في حب الملاح
من حسنك شعري قد سرقا
الدرع بالنهدين مكتظ
إذا الليل زاح الستر عن شفق ورد
تذكرت في الحمراء عهد الصبوة
يا من تلطخ بالمداد ولاثا

أضف شرح او معلومة