الديوان » العصر الايوبي » ابن الساعاتي » ولقد بدا والصولجان بكفّه

عدد الابيات : 7

طباعة

ولقد بدا والصولجان بكفّهِ

والأرض في حلل لها وبرود

فعجبت من طوع الكرينَ بنانهُ

في حالة التصويب والتصعيد

كالشمس يحمل كالهلال دحا به

بعضَ الكواكب في سماءِ البيد

وكأنّهُ بين القواضب والقنا

يختال بين لواحظٍ وقدود

وسنانُ أغيدُ كالغزال جفونه

شركٌ يصيد به كماة الصيد

نثرتْ نظيمَ السّرد وهو مضاعف

من دون قلب الهائم المعمود

حتى كأنَّ ظبي سليمان قضيت

بفساد ما طبعتْ يدا داوود

نبذة عن القصيدة
قصائد عامه
عموديه
قافية الدال (د)
الصفحة السابقة ظبيات الحمى وبانات سلع
الصفحة التالية ووسنان من غمض الجفون استباحه

المساهمات

معلومات عن ابن الساعاتي

avatar

ابن الساعاتي حساب موثق

العصر الايوبي

poet-abn-alsaati@

متابعة

519

قصيدة

6

الاقتباسات

42

متابعين

ابن الساعاتي (553 هـ - رمضان 640 هـ) هو أبو الحسن على بن محمد بن رستم بن هَرذوز المعروف بابن الساعاتى، الملقب بهاء الدين، الخراساني ثم الدمشقي، كان شاعراً مشهوراً، ...

المزيد عن ابن الساعاتي

اقتراحات المتابعة

avatar

أبن أرفع رأس

poet-ibn-erf-ras@

متابعة
متابعة
avatar

ابن دهن الحصي

ibn-dhn-alhsa@

متابعة
متابعة
اقتباسات ابن الساعاتي

اقرأ أيضا لـ ابن الساعاتي :

أما ترى يجلوه الغدير وقد
مابعد لقياك للعافين من أملِ
ما بالها لم تجرني في بالها
أيها السائل عن سقمي أفحمت لساني
وقد أخضب الدمع فاكفف رائد النظر
نعم لقرى ضيف الحشى والأضالعِ
قالوا به رمد ينهى لواحظه
شكوت إلى خديه فعل لحاظه
أنا أهوى ذا عذار وجهه
يا سيد الوزراء
سرت موهناً لا أبعد الله مسراها
وبمهجتي من سيفه من جفنه
ولقد نزلت ولا أغشك منزلاً
عتبت المنايا فيكم آل منقذ
يا غصن بان على دعص

أضف شرح او معلومة