الديوان » لبنان » أبو الفضل الوليد » كم تصباني رنين الجرس

عدد الابيات : 10

طباعة

كم تصبَّاني رنينُ الجرسِ

وأنا تحت ستارِ الغَلسِ

في مصلَّى الديرِ ترجيعُ الصَّدى

شاقَ نفسي دونَ كلّ الأنفس

لم تكُن ديِّنةً لكنَّها

إن تجد ذا وَحشةٍ تستأنس

ذلكَ الديرُ على هَضَبَتهِ

من بقايا الغابرِ المُندرِس

كلَّما عاوَدَني تذكارُهُ

مرَّ طيفٌ من صباي المؤنس

قبلَ تنعيمي بهِ زالَ كما

بَلَي الثَّوبُ الذي لم يُلبَس

في رواقِ الديرِ طيفي طائفٌ

والحنايا حَوله كالحرس

لم يزل فيهِ صبيّاً ضاحكاً

يفتحُ الصَّدرَ لطيبِ النفس

كم سقاني خَمرَهُ قسِّيسُهُ

فأنا الباكي لكسرِ الأكؤس

في ظلامِ الديرِ أو في ظِلّهِ

راحةٌ تُرجى لنفس التَّعِس

نبذة عن القصيدة
قصائد عتاب
عموديه
بحر الرمل
قافية السين (س)
الصفحة السابقة توالت ليالي الحب وهي سراع
الصفحة التالية تنامين في أثوابك العطرات

المساهمات

معلومات عن أبو الفضل الوليد

avatar

أبو الفضل الوليد حساب موثق

لبنان

poet-abu-fadl-alwaleed@

متابعة

423

قصيدة

2

الاقتباسات

103

متابعين

إلياس بن عبد الله بن إلياس بن فرج بن طعمة، المتلقب بأبي الفضل الوليد. شاعر، من أدباء لبنان في المهجر الأميركي. امتاز بروح عربية نقية. ولد بقرنة الحمراء (في المتن) ...

المزيد عن أبو الفضل الوليد

اقتراحات المتابعة

avatar

سعيد عقل

poet-Said-Akl@

متابعة
متابعة
avatar

مارون عبود

poet-maroun-abboud@

متابعة
متابعة
اقتباسات أبو الفضل الوليد

اقرأ أيضا لـ أبو الفضل الوليد :

فؤادي للسماء وللسمو
يا ربة الحسن والإيناس والخفر
وطني الشام فهل فيه حمى
بما فيه سعد الجاهلين شقيت
طلعت من القداس مثل الملائك
يا ورد جور الذي حيا فأحيانا
على صورتي قد لاح صدق ودادي
أي الحمائم في الحمى لم تسجع
هل تذكريني يا مليحة في المسا
سلام أيها الغيم الملث
إن الجمال به عزاء الأنفس
مرت فحيتني وقد حييتها
دع أيها العربي سوق عكاظ
أكلما البرق في الدجى لمعا
تشتكين الحر والظل عليك

أضف شرح او معلومة