الديوان » لبنان » أبو الفضل الوليد » بروحي التي وقفت واجله

عدد الابيات : 8

طباعة

بروحي التي وَقفت واجلَهْ

وفي وجنَتيها يذوبُ الحياء

فقالت أتيتُ لصنعِ حذاء

وعن رِجلِها كَشَفت خاجلَهْ

فقلتُ حنانيكِ لا تَسخري

فجاري هناكَ هو الجوَّهري

هنالِكَ جاري فِسيري إليهِ

لقد حيَّرَ الناسَ صنعُ يديه

أضنُّ بدقَّةِ هذي القدم

وليسَ أديمي على قدره

له الصبُّ ينزعُ من صدرهِ

حشاهُ ويَبكي بدمعِ ودَم

رَأيتُ الجواهرً في حِرزها

تُصانُ وتُحجَبُ في عزِّها

حذاؤكِ من ذهبٍ يُصنعُ

فرجلُكِ جوهرةٌ تَسطَعُ

نبذة عن القصيدة
قصائد غزل
عموديه
بحر المتقارب
قافية الهمزة (ء)
الصفحة السابقة لصوتك في قلبي دوي ورنات
الصفحة التالية مجلسها صمت وإيجاز

المساهمات

معلومات عن أبو الفضل الوليد

avatar

أبو الفضل الوليد حساب موثق

لبنان

poet-abu-fadl-alwaleed@

متابعة

423

قصيدة

2

الاقتباسات

103

متابعين

إلياس بن عبد الله بن إلياس بن فرج بن طعمة، المتلقب بأبي الفضل الوليد. شاعر، من أدباء لبنان في المهجر الأميركي. امتاز بروح عربية نقية. ولد بقرنة الحمراء (في المتن) ...

المزيد عن أبو الفضل الوليد

اقتراحات المتابعة

avatar

أديب مظهر

poet-adeeb-mazhar@

متابعة
متابعة
avatar

إبراهيم المنذر

poet-Ibrahim-Al-Mundhir@

متابعة
متابعة
اقتباسات أبو الفضل الوليد

اقرأ أيضا لـ أبو الفضل الوليد :

وطني الشام فهل فيهِ حِمى
حذار فأحداق الملاح حبوب
لماذا أسبلت دمعا لماذا
أشككت في حب غدا ملموسا
كل الأزاهر في محياك
ما كان أجمل سبحة من صاحب
عديني أفي الدنيا أقل من الوعد
إن لم يكن وطن الفتى كالغيل
سلت مهندها فخف من حده
الورد في خديك لاح
من مقلتيك الغرام ينبعث
إذا كان للمقدام عز المناهب
سأتبع ظل الموت بين الكتائب
هجرت الأهل والصحبا
يا طائرا يبكي على

أضف شرح او معلومة