الديوان » لبنان » أبو الفضل الوليد » العيد بالنور والأزهار حياك

عدد الابيات : 10

طباعة

العيدُ بالنورِ والأزهارِ حياكِ

فالكونُ يأخذُ حسناً من محياكِ

صار الخريفُ ربيعاً إذ بسمتِ له

وزيّنت أعذبَ الأوطارِ ذكراك

تذكارُ مولدكِ الميمونِ يُطلِعهُ

قلبي هِلالاً لأفلاكٍ وأملاك

والطيِّباتُ به جاءت مبشّرةً

فالبشرُ قد ملأ الدنيا لبشراك

لك السعادةُ تمَّت في صبيحتهِ

فقلتُ يا أيها الحسناءُ طوباك

يُهدي إليكِ فؤادي من عواطفهِ

ما يمنحُ الروضُ من صافٍ ومن زاك

وباقة الحبّ والإخلاص أفضلُ من

باقاتِ زهرٍ لها نضرٌ بيمناك

إني أتيتُ أفي حقاً بتهنئتي

فمن يهنئني يوماً بنعماك

روحي تحيّيكِ في شعري اللطيفِ كما

حيَّا النسيمُ خزامىً فيه ريّاك

تبسَّمي لِفتى يلقاكِ مُبتسماً

والله يحميكِ والأملاكُ ترعاك

نبذة عن القصيدة
قصائد رومنسيه
عموديه
بحر البسيط
قافية الكاف (ك)
الصفحة السابقة من رقصة الإنس أم من رقصة الجان
الصفحة التالية ما كان أجمل سبحة من صاحب

المساهمات

معلومات عن أبو الفضل الوليد

avatar

أبو الفضل الوليد حساب موثق

لبنان

poet-abu-fadl-alwaleed@

متابعة

423

قصيدة

2

الاقتباسات

103

متابعين

إلياس بن عبد الله بن إلياس بن فرج بن طعمة، المتلقب بأبي الفضل الوليد. شاعر، من أدباء لبنان في المهجر الأميركي. امتاز بروح عربية نقية. ولد بقرنة الحمراء (في المتن) ...

المزيد عن أبو الفضل الوليد

اقتراحات المتابعة

avatar

جورج جرداق

poet-george-jurdaq@

متابعة
متابعة
avatar

نقولا الترك

poet-niqula-al-turk@

متابعة
متابعة
اقتباسات أبو الفضل الوليد

اقرأ أيضا لـ أبو الفضل الوليد :

أيا زهرة من حبيبة قلبي
ولائمة قالت تلوثت بالوحل
أدر خمرة ما بين هم وتفليس
تولى شبابي والشباب هو الشرخ
برزت لنا من القصر العلي
هزئتم بنفس تجهلون خلالها
تصبتك الأساور والسموط
سل الشواطئ ما أبقين من جسدي
أترشقني وبيتك من زجاج
يا من تلطخ بالمداد ولاثا
يا ورد جور الذي حيا فأحيانا
بما فيه سعد الجاهلين شقيت
أنجمع شملنا درا بسلك
الورد في خديك لاح
يا طائرا يبكي على

أضف شرح او معلومة