الديوان » لبنان » أبو الفضل الوليد » مدت إلي يدا كزهرة خدرها

عدد الابيات : 8

طباعة

مدَّت إليَّ يداً كزهرةِ خدرِها

فملأتُ قلبي ساعةً من نشرِها

وتحرّكت في عقدِها تعويذةٌ

قبّلتها طمعاً بقبلةِ نحرها

لبسَت وشاحاً من سماءِ عشيّةٍ

زرقاءَ رَصَّعها الظلامُ بزُهرها

في موعدٍ سترَتهُ أذيالُ الدُّجى

فسرى النسيمُ سُويرقاً من عطرها

والبدرُ في الأغصانِ طلعتُها إذا

أرخَت عليها من ضفائرِ شعرها

والزَّهرُ في الأغصانِ يحسدُ وجهها

فيصيرُ في الباقاتِ زينةَ صَدرها

ما كان أجملَ دَمعَها في خدِّها

فكأنَّهُ قطرُ النَّدى في زَهرها

قُل لي بعيشِكَ هَل تناثرَ درُّها

من عَينها أو عقدِها أو ثغرها

نبذة عن القصيدة
قصائد رومنسيه
عموديه
بحر الكامل
قافية الراء (ر)
الصفحة السابقة جاءت مذكرة لعهد غابر
الصفحة التالية تنفست الظبية النافره

المساهمات

معلومات عن أبو الفضل الوليد

avatar

أبو الفضل الوليد حساب موثق

لبنان

poet-abu-fadl-alwaleed@

متابعة

423

قصيدة

2

الاقتباسات

103

متابعين

إلياس بن عبد الله بن إلياس بن فرج بن طعمة، المتلقب بأبي الفضل الوليد. شاعر، من أدباء لبنان في المهجر الأميركي. امتاز بروح عربية نقية. ولد بقرنة الحمراء (في المتن) ...

المزيد عن أبو الفضل الوليد

اقتراحات المتابعة

avatar

خليل حاوي

poet-khalil-hawi@

متابعة
متابعة
avatar

أمين تقي الدين

poet-amin-taqi-eddin@

متابعة
متابعة
اقتباسات أبو الفضل الوليد

اقرأ أيضا لـ أبو الفضل الوليد :

يا ورد تونس ما الربيع بمؤنس
تغنيت بالأشعار عند المخاوف
ألا تذكرين ضياء القمر
غرست بلحظي أجمل الزهرات
ما الدار إن رحل الأحبة دار
حييتها بقرنفل ممطور
تنامين في أثوابك العطرات
طال ليلي من شعرها النضناض
من حمرة الورد أم من حمرة الخجل
مدت إلي يدا كزهرة خدرها
أكلما البرق في الدجى لمعا
تفتحت الدنيا وقلبك مغلق
أهذا الشعر يصلح للبقاء
فتاتي الصغيرة تهوى النقارا
أقلي فقلب الصب يصدعه الذكر

أضف شرح او معلومة