الديوان » لبنان » أبو الفضل الوليد » لقد حرمت عيناي مرأى جمالك

عدد الابيات : 9

طباعة

لقد حُرمَت عينايَ مرأى جمالِكِ

فلا تحرميني زَورةً من خَيالِكِ

نعمتُ زماناً بالوصالِ ولم أزل

أحنُّ إلى ما لذَّ لي من وصالك

فيا حبّذا من مائكِ العذبِ نهلةٌ

ويا حبَّذا تهويمةٌ في ظِلالك

فكم ليلةٍ لم أهوَ عندكِ بَدرَها

وكم كنتِ بدري في الليالي الحوالك

أُنثّرُ تذكاراتِ حبِّكِ في الدُّجى

كتَنثيرِ وَردٍ في حديقةِ خالك

ولولاكِ لم أبكِ الشبابَ الذي مَضى

ولم أرَ في الضيقِ انفِساحَ المسالك

أسيِّدَتي أنتِ المليكةُ في الهوى

وما أنا إلا خادمٌ لجلالك

تدَّللتِ حيناً والدَّلالُ سجيَّةٌ

فكنتُ بذلِّي غالباً لِدلالك

وما زالَ هذا الحبُّ حرباً فإنَّنا

كعنترةِ العبسيِّ وابنةِ مالك

نبذة عن القصيدة
قصائد غزل
عموديه
بحر الطويل
قافية الكاف (ك)
الصفحة السابقة إن كنت راحمة على خديك
الصفحة التالية هل الكوكب السيار كالقلب يعشق

المساهمات

معلومات عن أبو الفضل الوليد

avatar

أبو الفضل الوليد حساب موثق

لبنان

poet-abu-fadl-alwaleed@

متابعة

423

قصيدة

2

الاقتباسات

103

متابعين

إلياس بن عبد الله بن إلياس بن فرج بن طعمة، المتلقب بأبي الفضل الوليد. شاعر، من أدباء لبنان في المهجر الأميركي. امتاز بروح عربية نقية. ولد بقرنة الحمراء (في المتن) ...

المزيد عن أبو الفضل الوليد

اقتراحات المتابعة

avatar

عمر الأنسي

poet-omar-onsi@

متابعة
متابعة
avatar

فؤاد سليمان

poet-fouad-suleiman@

متابعة
متابعة
اقتباسات أبو الفضل الوليد

اقرأ أيضا لـ أبو الفضل الوليد :

جار الزمان فجاره محتاطا
من أين للكوكب السيار أن يقفا
توالت ليالي الحب وهي سراع
هذا الفؤاد من الهوى فرغا
سل الشواطئ ما أبقين من جسدي
أيا ذات المكارم والمعالي
على الشاطىء المصري ضل فتى الشام
هذا قران سعيد أكسب الدارا
على جزع أروم ولا أحوز
إذا افتر ثغر الخود أو طرفها رنا
قلبي وقلبك في المحبة واحد
سحرا مشى الفتيان مبتسمينا
في ذمة الله والإسلام والعرب
هي الريح قد هبت من الغرب صرصرا
هجرت الأهل والصحبا

أضف شرح او معلومة