الديوان » العصر الايوبي » ابن الساعاتي » كم بين دوح الأبرقين عوارياً

عدد الابيات : 7

طباعة

كم بين دوح الأبرقينِ عوارياً

منهم غصوناً بالذوائب تورق

من كلِّ أفتكَ من سيوف جفونهم

لحظاً ومن سمر الذوابل أرشق

ولقد وقفتُ بها وكفُّ ربيعها

في نسج حلَّة نورها تتألق

وسدى خيوط المزن يرسلها الحيا

أبداً وأكمام النبات تفتق

غرسٌ من اللذات غارَ نسيمهُ

فهفا لأثواب الشقيق يشقق

والبانث يرقص والحمام هواتفٌ

تشدو وأطرافُ الغدير تصفّيق

والومضُ من خلل السحاب كراية

الملكِ العزيز سناؤها يتألق

نبذة عن القصيدة
قصائد عامه
عموديه
قافية القاف (ق)
الصفحة السابقة يا فاضحاً بالقد غصن الآسن
الصفحة التالية حكمت بلوعتك الظباء الغيد

المساهمات

معلومات عن ابن الساعاتي

avatar

ابن الساعاتي حساب موثق

العصر الايوبي

poet-abn-alsaati@

متابعة

519

قصيدة

6

الاقتباسات

42

متابعين

ابن الساعاتي (553 هـ - رمضان 640 هـ) هو أبو الحسن على بن محمد بن رستم بن هَرذوز المعروف بابن الساعاتى، الملقب بهاء الدين، الخراساني ثم الدمشقي، كان شاعراً مشهوراً، ...

المزيد عن ابن الساعاتي

اقتراحات المتابعة

avatar

الشهاب محمود بن سلمان

poet-Shehab-Mahmoud-bin-Salman@

متابعة
متابعة
avatar

هذيل الإشبيلي

poet-hazel-al-ishbili@

متابعة
متابعة
اقتباسات ابن الساعاتي

اقرأ أيضا لـ ابن الساعاتي :

شكوت إلى خديه فعل لحاظه
أصمت فؤادي مقلتاه باسهم
أما ترى البدر يجلى بالغديرِ وقد
أمعنى فيمن هويت جهالة
ليس على الصب المغنى جناح
وذي إثرة ما زال ينقص أكله
أيها الكامل المروءة والمفحم
شب نار الأحشاء ماء البكاء
لا تلمني فلات حين ملام
وبمهجتي من سيفه من جفنه
يا غائباً لم تغب عني مكارمه
يا طارداً بالهجر لهوي
وأنلته عزاً بغير مذلة
هيج بلبالي بأهل بابل
إذا ما بذلت الوعد من دون حاجة

أضف شرح او معلومة