الديوان » عمان » هلال بن سعيد العماني » يا حادي الركب هل مغلنطف جادا

عدد الابيات : 14

طباعة

يا حاديَ الركبِ هل مُغْلَنْطِفٌ جادا

أرْوَى البِقاعُ وأوتاداً وأوهادا

أم سحَّ مُثْعَنْجِرٌ بِمُقلتِهِ

والريحُ تُسْعِدُ لَمْحَ البرقِ إسعادا

هل أصبح الجوُّ بعد السحدِ لؤلؤةً

والأرض لابسةً خزّاً وأبْرَادا

هل للديار اخضرارٌ بعد ما جَدَبَت

هل أصبح البان ميّاساً وميّادا

هل الرياضُ أزاهيرٌ مُدَبَّجةٌ

والطيرُ تُنْشِدُ بالألحانِ إنشَادا

إن ظَلَّ ذلك حَلَّ الخيرُ مُتَّصِلاً

والرزقُ قد جاءَ مُنْسَاقاً ومُنْقَادَا

يحكي نوالَ ابنِ سلطان الذي افخترتْ

به العِباد وقد سادَ الذي سادا

قرن النزال وصنديد القتال ومبذال

النوال مدين صار عبّادا

عظيم حزم قوي العزم يوم وغى

وفي السماحة يوم السّلم جوّادا

وافى الذمام رجيح العقل منشرح

وليس يخلف عند الوعد ميعادا

ليث تشب به نار الحروب غدا

يوم الضارب لضرب الأسد معتادا

يصطاد في الروع أقراناً مصمّمة

لأنه في الوغى للصيد صيّادا

رَبَّ العلومِ وجَزّارُ الجسومِ وبَتّارُ

الظَّلوم وللعلياءِ قد شادا

دُمْ يا سعيدُ باقبالٍ ومملكةٍ

أضحت بِعِزِّكَ أرضَ الله مقلادا

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن هلال بن سعيد العماني

avatar

هلال بن سعيد العماني حساب موثق

عمان

poet-hilal-bin-saeed-omani@

96

قصيدة

1

الاقتباسات

34

متابعين

شاعر عُماني تفتقت قريحته الشعرية من الغربة والأزمات وكرب الحياة كما يدعي، فسافر إلى زنجبار. ولكن المتصفح لشعره لا يجد ما يدل على ضيق العيش أو قلة ذات اليد، ولم يترك ...

المزيد عن هلال بن سعيد العماني

اقتراحات المتابعة

أضف شرح او معلومة