الديوان » العراق » بهاء الدين الصيادي » متكين بصرتنا وأحمد أحمد

عدد الابيات : 21

طباعة

مِتْكِينُ بصرَتُنا وأَحمد أَحمدُ

نسعَى إِلى تلك البِقاعِ ونحفَدُ

إِن فاتَنا شرفُ البِطاحِ وأَهلِها

مِتْكِينُ بَطْحانا وهذا السَّيِّدُ

هذا الإِمامُ أَبو عليٍّ أَحمدٌ

قُطبٌ يَقومُ له الفَخارُ ويقْعُدُ

سَنَةٌ أَقامَ مُوَلَّهاً في سجدَةٍ

وكَذاكَ أَنْجابُ الفَواطِمِ تسجُدُ

هذا أَبو العَلَمَيْنِ أَحمدُ جَدُّهُ

من مُدَّ إِعْزازاً لمظهَرِهِ اليَدُ

وسرَتْ بها الرُّكْبانُ في كلِّ الوَرَى

بمَدائِحٍ في كلِّ فجٍّ تُنْشَدُ

إِن راحَ يجهَلُها الحَسودُ لحُمْقِهِ

فاللهُ يشهَدُ والبريَّةُ تَشهَدُ

شيخُ العُرَيْجا مُقْتَدى القَوْمِ الَّذي

بُرْهانُهُ بالخارِقاتِ مُؤَيَّدُ

والسَّيِّدُ الصَّيَّادُ نابَ جَنابَهُ

وابنُ الكِرامِ الصِّيدِ حقًّا أَصيَدُ

يا شيخَ مِتْكِينَ العِنايَةَ إِنَّني

بالقيدِ من غَوْشِ الوُجودِ مُقَيَّدُ

وافيْتُ بابَكَ خاشِعاً مُتَمَلْمِلاً

ونوالُ مثلِكَ يا ابنَ أَحمدَ يُرْصَدُ

جئتُمْ ببيتِ الهاشِمِيِّ أَئمَّةً

من سيِّدٍ ويَليهِ عِزًّا سَيِّدُ

وفَخارُكُمْ في الأَولِياءِ لعِزِّهِ

ركنٌ على هامِ السَّماكِ مُشَيَّدُ

ولأَنتَ مولًى من طَويلِ بَنانِهِ

كم سحَّ بحرٌ بالخَوارِقِ مُزْبدُ

وافيْتُ رُحْبَكَ لي دُموعٌ قد جرَتْ

سيلاً وقلبٌ للمَهابَةِ يُرْعِدُ

ولأَنتَ جَدِّي بل عَتادُ حَقيقَتي

وطَريقَتي لك في البَرِيَّةِ تُسْنَدُ

أَنا ذلك الطِفْلُ الَّذي قمتُمْ به

ولكُمْ عليه بكلِّ آونَةٍ يَدُ

مَهْديُّ دَوْحتِكُمْ ووارِثُ هَدْيَكُمْ

وله بكُمْ متنُ الفَخارِ مُمَهَّدُ

فتفضَّلوا كَرَماً بوِصْلَةِ حبلِهِ

فلأَنتُمُ آياتُكُمْ لا تُجْحَدُ

لا زالتِ الرَّحَماتُ تنشُرُ مِسْكَها

أَبداً عليكم ما اسْتَفاضَ مُوَحِّدُ

وتَعُمُّ أَبناءً لكُمْ وعِصابَةً

ما ذلَّ تِلميذٌ وعلَّمَ مُرْشِدُ

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن بهاء الدين الصيادي

avatar

بهاء الدين الصيادي حساب موثق

العراق

poet-bahaa-al-sayadi@

406

قصيدة

1

الاقتباسات

393

متابعين

حمد مهدي بن علي الرفاعي الحسيني الصيادي، بهاء الدين المعروف بالرواس. متصوف عراقي. ولد في سوق الشيوخ من أعمال البصرة، وانتقل إلى الحجاز في صباه فجاور بمكة سنة، وبالمدينة سنتين. ورحل ...

المزيد عن بهاء الدين الصيادي

اقتراحات المتابعة

أضف شرح او معلومة