الديوان » العصر العباسي » ابن عبد ربه » أزف الرحيل فودعتني مقلة

عدد الابيات : 5

طباعة

أزِفَ الرَّحيلُ فودَّعتْني مُقْلةٌ

أوْحتْ إليَّ جُفونُها بسَلامِ

وتَطلَّعتْ بينَ الحُدوجِ كأنَّها

شمسٌ تَطلَّعُ في خِلالِ غَمامِ

وشكَتْ تَباريحَ الصَّبابةِ والهَوى

بمدامعٍ نَطقتْ بغَيرِ كلامِ

كمهاةِ رَملٍ قد تَربَّعتِ الحِمَى

بينَ الظُّباءِ العُفر والآرامِ

حتَّى إذا ضَربَ المصيفُ رُواقَهُ

صافَتْ بظلِّ أراكَةٍ وبشامِ

نبذة عن القصيدة
قصائد قصيره
عموديه
بحر الكامل
قافية الميم (م)
الصفحة السابقة ظالمتي في الهوى لا تظلمي
الصفحة التالية يا وجه معتذر ومقلة ظالم

المساهمات

معلومات عن ابن عبد ربه

avatar

ابن عبد ربه حساب موثق

العصر العباسي

poet-ibn-abd-rabbih@

متابعة

283

قصيدة

4

الاقتباسات

481

متابعين

أحمد بن محمد بن عبد ربه ابن حبيب ابن حُدَير بن سالم، أبو عمر. الأديب الإمام صاحب العقد الفريد. من أهل قرطبة. كان جده الأعلى (سالم) مولى لهشام بن عبد ...

المزيد عن ابن عبد ربه

اقتراحات المتابعة

avatar

الجاحظ

poet-al-jahiz@

متابعة
متابعة
avatar

أبو علكم المراني

poet-Abu-Alakm-Al-Marani@

متابعة
متابعة
اقتباسات ابن عبد ربه

اقرأ أيضا لـ ابن عبد ربه :

شادن يسحب أذيال الطرب
بادر إلى التوبة الخلصاء مجتهدا
نجوم في المفارق ما تغور
ودعتني بزفرة واعتناق
خليت قلبي في يدي ذات الخال
سرى طيف الحبيب على البعاد
سيوف يقيل الموت تحت ظباتها
أومت إليك جفونها بوادع
بالمنذر بن محمد
حوراء داعبها الهوى في حور
وريان من ماء الشباب تهافتت
لقد سجعت في جنح ليل حمامة
وكأنما ترنو بعين غزالة
قالوا شبابك قد ولى فقلت لهم
رجاء دون أقربه السحاب

أضف شرح او معلومة