الديوان » العصر الاموي » كثير عزة » ويوم الوغى يوم الطعان إذا اكتسى

عدد الابيات : 5

طباعة

وَيَومَ الوَغى يَومَ الطِعانِ إِذا اِكَتسى

مُحَجَّلُ خَيلِ المُلتَقى وَبَهيمُها

مِنَ الماءِ لَوناً واحِداً فَتَشابَهَت

وَغَيرَ أَلوان الجِيادِ حَميمُها

وَصارَت إِلى شَهباءَ ثابِتَةِ الرَحى

مُقَنَّعَةٍ أُخرى تَزولُ نُجومُها

وَطارَت خِلالَ الضَربِ أَيدٍ وَأَرجُلٌ

وَحانَت رِقابٌ لَم تُعَقَّد تَميمُها

وَإِنّي بِخَيرٍ ما بَقيتَ وَما وَلِي

قَناةَ الهُدى مِنكُم إِمامٌ يُقيمُها

نبذة عن القصيدة
قصائد هجاء
عموديه
بحر الطويل
قافية الميم (م)
الصفحة السابقة عفت غيقة من أهلها فحريمها
الصفحة التالية وأنت التي حببت شغبي إلى بدا

المساهمات

معلومات عن كثير عزة

avatar

كثير عزة حساب موثق

العصر الاموي

poet-Kuthayyir@

متابعة

135

قصيدة

8

الاقتباسات

570

متابعين

كثير بن عبد الرحمن بن الأسود بن عامر الخزاعي، أبو صخر. شاعر، متيم مشهور. من أهل المدينة. أكثر إقامته بمصر. وفد على عبد الملك بن مروان، فازدرى منظره، ولما عرف ...

المزيد عن كثير عزة

اقتراحات المتابعة

avatar

عبيدة اليشكري

poet-Obeida-Al-Yashkari@

متابعة
متابعة
avatar

النَهشَلي

poet-Al-Nahshali@

متابعة
متابعة
اقتباسات كثير عزة

اقرأ أيضا لـ كثير عزة :

أهاجك ليلى إذ أجد رحيلها
برئت إلى الإله من ابن أروى
أبائنة سعدى نعم ستبين
لعزة أطلال أبت أن تكلما
أبت إيلي ماء الرداه وشفها
فكم من يتامى بوس قد جبرتها
ألا أن نأت سلمى فأنت عميد
لقد أزمعت للبين هند زيالها
وكنت امرءا بالغور مني ضمانة
وأنت لعيني قرة حين نلتقي
كأن فاها لمن توسنها
بكى سائب لما رأى رمل عالج
يا أيها المتمني أن يكون فتى
عرفت الدار كالخلل البوالي
أأطلال دار من سعاد بيلبن

أضف شرح او معلومة