الديوان » العصر الاموي » كثير عزة » رأيت غرابا ساقطا فوق بانة

عدد الابيات : 4

طباعة

رَأيتُ غُراباً ساقِطاً فَوقَ بانَةٍ

يُنَتِّفُ أَعلى ريشِهِ وَيُطايِرُه

فَقُلتُ وَلَو أَنّي أَشاءُ زَجَرتُهُ

بِنَفسي لِلنَهدِيِّ هَل أَنتَ زاجِرُه

فَقالَ غُرابٌ لِاِغتِرابٍ مِنَ النَوى

وَفي البانِ بَينٌ مِن حَبيبٍ تُجاوِرُه

فَما أَعيفَ النَهدِيَّ لا دَرَّ دَرُّهُ

وَأَزجُرَهُ لِلطَيرِ لا عَزَّ ناصِرُه

نبذة عن القصيدة
قصائد هجاء
عموديه
بحر الطويل
قافية الراء (ر)
الصفحة السابقة أهاجتك سلمى أم أجد بكورها
الصفحة التالية ما بل ذاك البيت الذي كنت آلفا

المساهمات

معلومات عن كثير عزة

avatar

كثير عزة حساب موثق

العصر الاموي

poet-Kuthayyir@

متابعة

135

قصيدة

8

الاقتباسات

570

متابعين

كثير بن عبد الرحمن بن الأسود بن عامر الخزاعي، أبو صخر. شاعر، متيم مشهور. من أهل المدينة. أكثر إقامته بمصر. وفد على عبد الملك بن مروان، فازدرى منظره، ولما عرف ...

المزيد عن كثير عزة

اقتراحات المتابعة

avatar

العرجي

poet-Al-Arji@

متابعة
متابعة
avatar

الوازع بن ذؤالة

poet-al-waze-bin-thaala@

متابعة
متابعة
اقتباسات كثير عزة

اقرأ أيضا لـ كثير عزة :

ألا يا لقومي للنوى وانفتالها
وإني لأرعى قومها من جلالها
وإني لأستأني ولولا طماعتي
حبال سجيفة أمست رثاثا
يا عين بكي للذي عالني
حي المنازل قد عفت أطلالها
هنيئا مريئا غير داء مخامر
أفي رسم أطلال بشطب فمرجم
لقد كنت للمظلوم عزا وناصرا
فلولا الله ثم ندى ابن ليلى
أتاني ودوني بطن غول ودونه
على خالد أصبحت أبكي لخالد
ألم يحزنك يوم غدت حدوج
فكم من يتامى بوس قد جبرتها
بأبي وأمي أنت من مظلومة

أضف شرح او معلومة