الديوان » العصر العباسي » ابن عبد ربه » يا مجلسا أينعت منه أزاهره

عدد الابيات : 10

طباعة

يا مَجْلِساً أَيْنَعَتْ مِنْهُ أزاهِرهُ

يُنْسيكَ أَوَّلَهُ في الحُسْنِ آخِرُهُ

لم يَدْرِ هَلْ باتَ فِيهِ نَاعِماً جَذِلاً

أو باتَ في جَنّةِ الفِردوسِ سامِرُهُ

وَالعُودُ يَخْفِقُ مَثْناهُ وَمَثْلثُهُ

والصُّبحُ قدْ غَرَّدتْ فِيه عَصافِرُهُ

وَلِلْحِجارَةِ أَهْزَاجٌ إِذَا نَطَقَتْ

أَجابَها مِنْ طُيُورِ البَرِّ ناقرُهُ

وحَنَّ مِنْ بَيْنِها الكُثْبانُ عنْ نَغَمٍ

تُبْدِي عَنِ الصَّبِّ ما تُخْفي ضَمائِرُهُ

كأنَّما العُودُ فِيما بَيْنَنا مَلكٌ

يَمشي الهُوينا وتَتْلوهُ عَساكِرهُ

كَأنَّهُ إِذْ تَمَطَّى وهْيَ تَتْبعُهُ

كِسرى بنُ هُرمُز تَقْفُوهُ أَساوِرُه

ذاكَ المَصُونُ الذِي لو كان مُبْتَذلاً

ما كان يَكْسِرُ بَيْتَ الشّعْرِ كاسِرُهُ

صَوْتٌ رَشِيقٌ وَضَربٌ لو يُراجِعُهُ

سَجْعُ القَريض إذا ضَلَّتْ أَساطِرُهُ

لو كانَ زِرْيابُ حَياً ثم أُسمِعَهُ

لماتَ مِنْ حَسَدٍ إِذْ لا يُناظِرُهُ

نبذة عن القصيدة
قصائد عامه
عموديه
بحر البسيط
قافية الراء (ر)
الصفحة السابقة أشرقت لي بدور
الصفحة التالية سبيل الحب أوله اغترار

المساهمات

معلومات عن ابن عبد ربه

avatar

ابن عبد ربه حساب موثق

العصر العباسي

poet-ibn-abd-rabbih@

متابعة

283

قصيدة

4

الاقتباسات

481

متابعين

أحمد بن محمد بن عبد ربه ابن حبيب ابن حُدَير بن سالم، أبو عمر. الأديب الإمام صاحب العقد الفريد. من أهل قرطبة. كان جده الأعلى (سالم) مولى لهشام بن عبد ...

المزيد عن ابن عبد ربه

اقتراحات المتابعة

avatar

علي بن الجهم

poet-Ali-bin-al-Jahm@

متابعة
متابعة
avatar

ابن وهيب الحميري

poet-Ibn-Wahib-Al-Humairi@

متابعة
متابعة
اقتباسات ابن عبد ربه

اقرأ أيضا لـ ابن عبد ربه :

من يرتجى غيرك أو يتقى
غزال زانه الحور
لست بقاض أملي
تطامن للزمان يجزك عفوا
شادن يسحب أذيال الطرب
ودعت فاركب جناح البين في سفره
قول كأن فريده
يسعى بها شادن أنامله
ما لليلى تبدلت
هنا تفنى قوافي الشع
أومت إليك جفونها بوادع
ودعتني بزفرة واعتناق
ما بال بابك محروسا ببواب
ديار عفت تبكي السحاب طولها
ألا يا ويح قلبي للش

أضف شرح او معلومة