الديوان » العصر العباسي » ابن عبد ربه » محب طوى كشحا على الزفرات

عدد الابيات : 4

طباعة

مُحِبٌّ طَوَى كَشْحاً على الزَّفَراتِ

وَإنْسَانُ عَيْنٍ خاضَ في غَمَراتِ

فَيا مَنْ بِعَيْنَيْهِ سَقامِي وَصِحَّتي

ومَنْ في يَدَيْهِ مِيتَتي وَحَياتي

بِحُبِّكَ عاشَرْتُ الهمُومَ صَبابَةً

كَأَنِّي لَها تِرْبٌ وَهُنَّ لِداتِي

فَخدِّي أَرضٌ للدُّمُوعِ وَمُقْلتي

سَمَاءٌ لها تَنْهَلُّ بِالعَبَراتِ

نبذة عن القصيدة
قصائد قصيره
عموديه
بحر الخفيف
قافية التاء (ت)
الصفحة السابقة يا دهر ما لي أطبي
الصفحة التالية فؤادي رميت وعقلي سبيت

المساهمات

معلومات عن ابن عبد ربه

avatar

ابن عبد ربه حساب موثق

العصر العباسي

poet-ibn-abd-rabbih@

متابعة

283

قصيدة

4

الاقتباسات

481

متابعين

أحمد بن محمد بن عبد ربه ابن حبيب ابن حُدَير بن سالم، أبو عمر. الأديب الإمام صاحب العقد الفريد. من أهل قرطبة. كان جده الأعلى (سالم) مولى لهشام بن عبد ...

المزيد عن ابن عبد ربه

اقتراحات المتابعة

avatar

بديع الزمان الهمذاني

poet-Badi-Zaman-Hamdani@

متابعة
متابعة
avatar

السراج البغدادي

poet-Al-Sarraj-Al-Baghdadi@

متابعة
متابعة
اقتباسات ابن عبد ربه

اقرأ أيضا لـ ابن عبد ربه :

ما أقرب اليأس من رجائي
أطفت شرارة لهوي
يوم المحب لطوله شهر
قصد المنون له فمات فقيدا
سبحان من لم تحوه أقطار
أي تفاح ورمان
يا من يجرد من بصيرته
ذات دل وشاحها قلق
فلئن سمعت نصيحتي وعصيتها
عيني كيف غررتما قلبي
ومعترك تهز به المنايا
أنت دائي وفي يديك دوائي
يا طويل الهجر لا تنس وصلي
وريان من ماء الشباب تهافتت
وجنة كالربيع جاد عليها

أضف شرح او معلومة