الديوان » سوريا » بطرس كرامة » أبدا وصد حيا براسه

عدد الابيات : 11

طباعة

أبداً وصدّ حيا براسه

كالظبي يخرج من كناسه

قمرٌ تملك حسنه

قلب المتيم مع حواسه

فتن الخواطر جفنه

لما تنبه من نعاسه

من قاس بالخطيّ قا

مته توهم في قياسه

أبدا يصيد قلوبنا

شرك الغداير من نواسه

جاذبته بيد الهوى

حتى غدوت أغرناسه

فرشفت خمر رضابه

ممزوجة بشمول كاسه

قسما بغنج لحاظه

ما دمت حيا لم أناسه

مذ غاب عني لم يرق

لي مؤنسٌ بعد ائتناسه

أتراه قاسى ما لقيت

من النوى أو لم يقاسه

أم هل يواسي الود أو

أمسى ذهولاً لم يواسه

نبذة عن القصيدة
قصائد رومنسيه
عموديه
بحر مجزوء الكامل
قافية السين (س)
الصفحة السابقة سل الخطي والبيض الصقالا
الصفحة التالية ظبي بلبنان قد سلت لواحظه

المساهمات

معلومات عن بطرس كرامة

avatar

بطرس كرامة حساب موثق

سوريا

poet-butrus-karama@

متابعة

477

قصيدة

1

الاقتباسات

114

متابعين

بطرس بن إبراهيم كرامة. معلم. من شعراء سورية. مولده بحمص. اتصل بالأمير بشير الشهابي (أمير لبنان) فكان كاتم أسراره. وكان يجيد التركية، فجعل مترجماً في (المابين الهمايوني) بالآستانة فأقام إلى أن ...

المزيد عن بطرس كرامة

اقتراحات المتابعة

avatar

بطرس كرامة

poet-butrus-karama@

متابعة
متابعة
avatar

أحمد الصابوني

poet-Ahmad Al-Sabouni@

متابعة
متابعة
اقتباسات بطرس كرامة

اقرأ أيضا لـ بطرس كرامة :

كحلت بالسحر وبالدعج
جالت بخلات القصير أسابر
لله فوار ماء كاللجين بدا
زند الاسى بين الجوانح قد ورى
يا سيدا نال من مجد ومن كرم
كفوا اللواحظ عن صب أخي تلف
بانوا فصار الجسم من بعدهم
عيد به قمر السعادة زاهر
أنشاه منشي العدل ذو الشرف الذي
نظرت فوار ماء زاد دافقه
لله باب على القبلي متجه
يا كليما قد كلم القلب مني
بذي الفوارة الحسناء صالت
باتت تعللني بلمس أنامل
يا ذا البشير الذي عمت مكارمه

أضف شرح او معلومة