الديوان » سوريا » أبو الهدى الصيادي » متى يا سعد تسعدنا الليالي

عدد الابيات : 19

طباعة

متى يا سعد تسعدنا الليالي

بوصل بعد هذا الانفصال

وتبتهج العيون اذا ترآت

لها من حاجر خضر التلال

وترسل في الربى نظرا حديداً

لتبصر فيه سارحة الغزال

وتنشرح الصدور وقد تبدت

قباب الحي ضافية الظلال

وأقمار الحمى تزهو بطرز

به اندمجت افانين الجمال

من الزهر الغطارفة استقرت

بظل فنائهم زهر المعالي

الا يا حادي الركبان ليلا

وجمر الوجد يلهب بالجمال

اخذت بركبك الساري قلوبا

تهادت في السهول وفي الجبال

حكت صاع العزيز مخباآت

وقد ملئت غراما في الرحال

بعيشك ان وصلت الحي صبحا

فخل الدمع يهدر بانهمال

وخل العيس تمرح عن سرور

برحب الحي طالقة العقال

وضع منا القلوب على ثراه

ولوهى للنوى ذات اشتعال

وقل يا قوم تلك قلوب قوم

رماها الهجر بالداء العضال

عسى تبدو لها نفحات رفق

وذاك الهجر يبدل بالوصال

ورب الراقصات بسفح سلع

ولطف شؤن هاتيك الخلال

لنا للحي دمع مستهل

يفيض مرقرق الماء الزلال

وما من نقطة تنهل الا

وفيها للاحبة عرض حال

فاسعفنا برأفتهم وانعش

جسوما اصبحت مثل التلال

فكل متاعب الايام وهم

اذا سمحت بقربهم الليالي

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن أبو الهدى الصيادي

avatar

أبو الهدى الصيادي حساب موثق

سوريا

poet-abu-al-huda-ash-shayadi@

791

قصيدة

1

الاقتباسات

192

متابعين

محمد بن حسن وادي بن علي بن خزام الصيادي الرفاعي الحسيني، أبو الهدى. أشهر علماء الدين في عصره. ولد في خان شيخون "من أعمال المعرة" وتعلم بحلب وولي نقابة الأشراف ...

المزيد عن أبو الهدى الصيادي

اقتراحات المتابعة

أضف شرح او معلومة