الديوان » سوريا » أبو الهدى الصيادي » رعا الله قلب المستهام الذي ذابا

عدد الابيات : 11

طباعة

رعا الله قلب المستهام الذي ذابا

فعاشر اغيارا وفارق احبابا

نأى عنه من يهواه والبين مزعج

ولم يلق للبين المبرح اسبابا

الا يا حبيبا قد رأى الهجر مذهبا

فتحت لاقوال العواذل ابوابا

واحزنت عمدا بالتباعد صادقا

وفرحت بالمضنى الموله كذابا

فان كان عن ذنب وكان لغفلة

محبك يا مولاي عنه لقد تابا

وان كان عدوانا فللبغي عثرة

تفرق مجموعا وتهدم محرابا

ومثلك من يعلو عن البغي طبعه

ويكرم احبابا ويرحم اصحابا

كفى يا غزال الرقمتين فانني

لبست من الاحزان للبعد أثوابا

أحن لارض انت فيها وان تكن

حوت هي من اقصى الاباعد اغرابا

ورحت بآلامي ومن لوعة الجفا

اتخذت من الصبر المحقق جلبابا

فاسعف حماك الله بالقرب مدنفا

متى حضر الحادي وفيك حداغابا

نبذة عن القصيدة
قصائد عامه
عموديه
قافية الباء (ب)
الصفحة السابقة متى خيام من احب تقرب
الصفحة التالية هل هداك الله ففاضت عيوننا

المساهمات

معلومات عن أبو الهدى الصيادي

avatar

أبو الهدى الصيادي حساب موثق

سوريا

poet-abu-al-huda-ash-shayadi@

متابعة

791

قصيدة

1

الاقتباسات

203

متابعين

محمد بن حسن وادي بن علي بن خزام الصيادي الرفاعي الحسيني، أبو الهدى. أشهر علماء الدين في عصره. ولد في خان شيخون "من أعمال المعرة" وتعلم بحلب وولي نقابة الأشراف ...

المزيد عن أبو الهدى الصيادي

اقتراحات المتابعة

avatar

فرنسيس مراش

poet-Francis-Marrash@

متابعة
متابعة
avatar

كمال خير بك

poet-kamal-kher-bik@

متابعة
متابعة
اقتباسات أبو الهدى الصيادي

اقرأ أيضا لـ أبو الهدى الصيادي :

حملت حمال القصد والآمال
اخذت كتابكم وذكرت عهدا
وليلي ما كفاها الهجر حتى
لأعتاب صياد السباع أمامنا
عربد بالافكار راح الهوى
الله قل واترك سواه فما السوى
يا علياً علا المعالي علاه
من قال للشيخ لما
سكن الفؤاد غزيل حلو اللمى
لقد خان لؤما نعمة لم يكن بها
أخذت قلبي العليل وسارت
سمحت بالوصال والليل قد أس
لك هل من مسامت او موازي
لأبي بكر الذي طاب ذكراً
اذا المرء كان البطن والفرج همه

أضف شرح او معلومة