الديوان » العصر الايوبي » أبو الحسن بن حريق » أبثك أم أصونك يا خليلي

عدد الابيات : 13

طباعة

أُبُثُّكَ أم أَصُونُكَ يَا خَلِيلي

فَإنّ البَثَّ مِفتَاحُ الغَلِيلِ

كِلانَا في حَشِيَّتِهِ عَليلٌ

فما يُغنِي العَلِيلُ عَنِ العَلِيلِ

أَأرجُو أن يُخَفِّفَ ثِقلُ وَجدِي

وَأنتَ تَنُوءُ بالعِبءِ الثَّقِيلِ

وَلكِن أستَرِيحُ إلى مُصِيخٍ

وَإن لَم يُجدِ عَنِّي مِن فَتِيلِ

وَيُؤنِسُني وَإن كَانَت مُحَالاً

مُراجَعُةُ الصَّدَى قِيلا بِقِيلِ

فِدىً لَك مِن أخِي ثِقَةٍ كرِيمٍ

تَشَكَّى الحَيفَ مِن زَمَنٍ بَخِيلِ

لأنتَ السَّيف لَكِن غَيرُ نَابٍُ

ولا جَاسِي المَهزّ ولا كَليلِ

وإن كُثرُ الصَّوَارِمِ فِيهِ فَلٌّ

فَقَد مُدِحَ الصَّوَارِمُ بالفُلُولِ

ولا عَيبٌ سِوَى حَداثِ دَهرٍ

تُسيءُ الضَّربَ بِالسَّيفِ الصَّقيلِ

أعِنِّي أَستَمِل صَرفَ اللَّيَالِي

فَقَد يُرجَى الرِّضى لِلمُستَمِيلِ

وأثن مَعِي على سَفَرٍ حَمِيدٍ

قَضَى لِي مِن لِقَائِكَ كُلَّ سُولِ

وما أحمَدتُ منه سِوَى مُقامٍ

بِتُدمِيرٍ أقَلَّ مِنَ القَلِيلِ

تَقَضَّى وَهوَ مِلءُ العَينِ حُسناً

كَمَا استَمتَعتَ مِن شَمسِ الأصِيلِ

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن أبو الحسن بن حريق

avatar

أبو الحسن بن حريق حساب موثق

العصر الايوبي

poet-abo-alhassan-bn-hariq@

47

قصيدة

2

الاقتباسات

16

متابعين

علي بن محمد بن سلمة بن حريق، أبو الحسن، المخزومي البلنسي. شاعر. كان عالماً بالأدب، من أهل بلنسية. له (ديوان شعر) في جزأين، و (شرح مقصورة ابن دريد).

المزيد عن أبو الحسن بن حريق

اقتراحات المتابعة

أضف شرح او معلومة