الديوان » العصر الاموي » عمر بن أبي ربيعة » وآخر عهدي بالرباب مقالها

عدد الابيات : 13

طباعة

وَآخِرُ عَهدي بِالرَبابِ مَقالُها

لَنا لَيلَةَ البَطحاءِ وَالدَمعُ يَسجُمُ

طَرِبتَ وَطاوَعتَ الوُشاةَ وَبَيَّنَت

شَمائِلُ مِن وَجدٍ فَفيمَ التَجَرُّمُ

هَلُمَّ فَأَخبِرني بِذَنبِيَ أَعتَرِف

بِعُتباكَ أَو أَعرِف إِذاً كَيفَ أُصرَمُ

فَإِن كانَ في ذَنبٍ إِلَيكَ اِجتَرَمتُهُ

تَعَمَّدتُهُ عَمداً فَنَفسِيَ أَلوَمُ

وَإِن كانَ شَيئاً قالَهُ لَكَ كاشِحٌ

كَما شاءَ يُسديهِ عَلَيَّ وَيُلحِمُ

فَصَدَّقتَهُ لَم أَستَطِع أَن أَوَدَّهُ

وَلَم أَملِكِ الأَعداءَ أَن يَتَكَلَّموا

فَقُلتُ وَكانَت حُجَّةً وافَقَت بِها

مِنَ الحَقِّ عِندي بَعضَ ما كُنتُ أَعلَمُ

صَدَقتِ وَمَن يَعلَم فَيَكتُم شَهادَةً

عَلى نَفسِهِ أَو غَيرِهِ فَهوَ أَظلَمُ

فَأَمّا الَّذي فيهِ عَتِبتِ فَأَنفُهُ

لِأَنفِكِ في صَرمِ الخَلائِقِ أَرغَمُ

فَعُتباكَ مِنّي أَنَّني غَيرُ عائِدٍ

وَأُقسِمُ بِالرَحمَنِ لا نَتَكَلَّمُ

وَقُلتُ لَها لَو يَسلُكُ الناسُ وادِياً

وَتَنحينَ نَحوَ الشَرقِ عَمّا تَيَمَّموا

لَكَلَّفَني قَلبي أُتابِعكِ إِنَّني

بِذِكراكِ أُخرى الدَهرِ صَبٌّ مُتَيَّمُ

أَرى ما يَلي نَجداً إِذا ما حَلَلتِهِ

جَميلاً وَأَهوى الغَورُ إِن تَتَتَهَّموا

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن عمر بن أبي ربيعة

avatar

عمر بن أبي ربيعة حساب موثق

العصر الاموي

poet-umar-ibn-abi-rabah@

412

قصيدة

1

الاقتباسات

1011

متابعين

عمر بن عبد الله بن أبي ربيعة المخزومي القرشي، أبو الخطاب. أرق شعراء عصره، من طبقة جرير والفرزدق. ولم يكن في قريش أشعر منه. ولد في الليلة التي توفي بها عمر ...

المزيد عن عمر بن أبي ربيعة

اقتراحات المتابعة

أضف شرح او معلومة