الديوان » سوريا » أبو الهدى الصيادي » أواه من ألم الفراق لأنه

عدد الابيات : 20

طباعة

أواه من ألم الفراق لأنه

داء جسيم يا له من داء

لم يشفه إلا اللقا لكنه

يخفيه خوف شماتة الأعداء

للعارفين إذا تعاظم كربهم

ودهتهم الدنيا برهص بلاء

وتراكمت فرق المهمة حولهم

لوذ بساحة حامي البطحاء

سر الوجود أمام أهل الجود عن

وان الشهود وسيد الشفعاء

عين للعيون الجوهر المكنون كشا

ف المهمة ملجأ الضعفاء

باب لنيل الخير والأفراح دا

فع كل خوف مزعج وقضاء

أرجو به الفرج القريب لأنني

عظمت على بلبتي وعنائي

هو سلم المدد الخفي وصاحب ال

قدر العلي ومأمل الفقراء

ظني به الظن الجميل ولن أرى

إلاه في كل المور حمائي

وبه لجأت بذلتي وبزلتي

وبخمل ذنب كالجبال ورائي

وبهم عصر آه من أوقاته

وبهم أعداء وقطع رجاء

وبقطع حبل من بني الدنيا ووص

ل القصد في ساحاته بصفاء

حاشاه أن يرضى بردي أنه

بحر الرجا والفضل والإعطاء

وبه يلوذ المسلون وظله الظل

ل الظليل لنيل كل مناء

صلى عليه اللَه ما نشر الدجى

وأتى الصباح بطلعةٍ غراء

وعلى بنيه الطيبين وصحبه

وعلى الخصوص البضعة الزهراء

وعلى جميع التابعين وآلهم

والأولياء الأتقيا النجباء

والقائمين بحفظ عهد طريقهم

من آلهم أو من بني الغرباء

يرجو بهم كشف الخطوب أبو الهدى

ونجاح ما يبغي بكل رضاء

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن أبو الهدى الصيادي

avatar

أبو الهدى الصيادي حساب موثق

سوريا

poet-abu-al-huda-ash-shayadi@

791

قصيدة

1

الاقتباسات

192

متابعين

محمد بن حسن وادي بن علي بن خزام الصيادي الرفاعي الحسيني، أبو الهدى. أشهر علماء الدين في عصره. ولد في خان شيخون "من أعمال المعرة" وتعلم بحلب وولي نقابة الأشراف ...

المزيد عن أبو الهدى الصيادي

اقتراحات المتابعة

أضف شرح او معلومة