الديوان » العصر الاموي » العرجي » إن امرءا تعتاده ذكر

عدد الابيات : 6

طباعة

إِنَّ امرَءاً تَعتادُهُ ذِكرٌ

مِنها ثَلاثُ مِنىً لَذُو صَبرِ

وَمَواقِفٌ بِالمشعَرَينِ لَها

وَمَناظِرُ الجَمَراتِ وَالنَحرِ

وَإِفاضَةُ الرُكبانِ خَلفَهُمُ

مِثلَ الغَمامِ أَرَذَّ بِالقَطرِ

حَتّى اِستَلَمنَ الرُكنَ في أُنُفٍ

مِن لَيلِهِنَّ يَطَأنَ في الأُزرِ

يَقعُدنَ في التَطوافِ آوِنَةً

وَيطُفنَ أَحياناً عَلى فَترِ

فَفَرَغنَ مِن سَبعٍ وَقَد جُهِدَت

أَحشاؤُهُنَّ مَوائِلَ الخُمرِ

نبذة عن القصيدة
قصائد مدح
عموديه
بحر أحذ الكامل
قافية الراء (ر)
الصفحة السابقة إذا حرم المرء الحياء فإنه
الصفحة التالية إنسانة الحي أم أدمانة السمر

المساهمات

معلومات عن العرجي

avatar

العرجي حساب موثق

العصر الاموي

poet-Al-Arji@

متابعة

91

قصيدة

3

الاقتباسات

119

متابعين

عبد الله بن عمر بن عمرو بن عثمان بن عفان الأموي القرشي، أبو عمر. شاعر، غزل مطبوع، ينحو نحو عمر بن أبي ربيعة. كان مشغوفاً باللهو والصيد. وكان من الأدباء الظرفاء ...

المزيد عن العرجي

اقتراحات المتابعة

avatar

ذو الرمة

poet-dhul-rumma@

متابعة
متابعة
avatar

حميدة بنت النعمان بن بشير

poet-Hamida-bint-al-Numan@

متابعة
متابعة
اقتباسات العرجي

اقرأ أيضا لـ العرجي :

أعاذلي أما للوم تغيير
سقى منى ثم رواه وساكنه
أتانا فلم نشعر به غير أنه
ألا هل هاجك الأظعان
يا صاح هذا العجب
أضاعوني وأي فتى أضاعوا ليوم
فكم من كاعب حوراء رود
يوما لأصحابي ويوما للمال
يا لقومي لطول هذا العتاب
ألا قل لمن أمسى بمكة قاطنا
حور بعثن رسولا في ملاطفة
أبهجر يودع الأجوار
عوجى علي وسلمي جبر
يا ويح هذا الطرف ما غمضا
لو كان حيا قبلهن ظعائنا

أضف شرح او معلومة