الديوان » العصر المملوكي » بهاء الدين زهير » إلى كم ذا الدلال وذا التجني

عدد الابيات : 11

طباعة

إِلى كَم ذا الدَلالُ وَذا التَجَنّي

شَفَيتَ وَحَقِّكَ الحُسّادُ مِنّي

أُرَدِّدُ فيكَ طولَ اللَيلِ فِكري

فَأَبني ثُمَّ أَهدِمُ ثُمَّ أَبني

لَعَلّي قَد أَسَأتُ وَلَستُ أَدري

فَقُل لي ما الَّذي بُلِّغتَ عَنّي

مُرادي لَو خَبَّأتُكَ يا حَبيبي

مَكانَ النورِ مِن عَيني وَجَفني

وَفيكَ شَرِبتُ كَأسَ الحُبِّ صِرفاً

فَإِن تَرَني سَكَرتُ فَلا تَلُمني

تَراني مُتُّ فيكَ هَوىً وَوَجداً

وَتَعلَمُ بي وَتُعرِضُ أَي بِأَنّي

وَأَعرِفُ فيكَ أَعدائي يَقيناً

وَأُظهِرُ عَنهُمُ بَلَهاً كَأَنّي

وَلي في الحُبِّ أَخلاقٌ كِرامٌ

فَسَل مَن شِئتَ عَنّي وَاِمتَحِنّي

وَحَيثُ يَكونُ في الدُنيا وَفاءٌ

هُنالِكَ إِن تَسَل عَنّي تَجِدني

حَبيبي مَن أَكونُ لَهُ حَبيباً

وَيَجزيني الوَفا وَزناً بِوَزنِ

وَلَستُ أَرى لِمَن هُوَ لا يَراني

هَواناً بِالهَوى كَم ذا التَجَنّي

نبذة عن القصيدة
قصائد عامه
عموديه
بحر الوافر
قافية الياء (ي)
الصفحة السابقة هوانا بالهوى كم ذا التجني
الصفحة التالية رأيتك لا تدوم على وداد

المساهمات

معلومات عن بهاء الدين زهير

avatar

بهاء الدين زهير حساب موثق

العصر المملوكي

poet-Baha-Aldin-Zuhair@

متابعة

448

قصيدة

6

الاقتباسات

843

متابعين

زهير بن محمد بن علي المهلبي العتكي، بهاء الدين. شاعر، كان من الكتّاب، يقول الشعر ويرققه فتعجب به العامة وتستملحه الخاصة. ولد بمكة، ونشأ بقوص. واتصل بخدمة الملك الصالح أيوب ...

المزيد عن بهاء الدين زهير

اقتراحات المتابعة

avatar

الشريف العقيلي

poet-Sharif-Al-Aqili@

متابعة
متابعة
avatar

ابن حجر العسقلاني

poet-Ibn-Hajar-al-Asqalani@

متابعة
متابعة
اقتباسات بهاء الدين زهير

اقرأ أيضا لـ بهاء الدين زهير :

أمذكري عهد الصبا
وصاحب جعلته أميري
لك يا صديقي بغلة
ما انتفاعي بالقرب منكم إذا
إن شكا القلب هجركم
كم ذا التجنب والتجني
وليلة قد بتها
يا من كلفت به عشقا ولم أره
أنا ذا زهيرك ليس
حدثوا عن طول ليل بته
كم أناس أظهروا الزهد لنا
وقائل يجهل ما يقول
أيا من إذا ما رآه الورى
أفلست ياسيدي من الورق
علا حس النواعير

أضف شرح او معلومة