الديوان » العصر المملوكي » بهاء الدين زهير » على الطائر الميمون يا خير قادم

عدد الابيات : 15

طباعة

عَلى الطائِرِ المَيمونِ يا خَيرَ قادِمٍ

وَأَهلاً وَسَهلاً بِالعُلى وَالمَكارِمِ

قَدِمتَ بِحَمدِ اللَهِ أَكرَمَ مَقدَمٍ

مَدى الدَهرِ يَبقى ذِكرُهُ في اَلمَواسِمِ

قُدوماً بِهِ الدُنيا أَضاءَت وَأَشرَقَت

بِبِشرٍ وُجوهٍ أَو بِضَوءِ مَباسِمِ

فَلا خَيَّبَ الرَحمَنُ سَعيَكَ إِنَّهُ

لَكَالسَعيِ لِلراجينَ حَطَّ المَآثِمِ

فَكَم كُربَةٍ فَرَّجتَها بِمَقالَةٍ

تُصَدِّقُ تَأثيرَ الرُقى وَالعَزائِمِ

فَيا حُسنَ رَكبٍ جِئتَ فيهِ مُسَلِّماً

وَيا طيبَ ما أَهدَتهُ أَيدي الرَواسِمِ

هُوَ الرَكبُ لا رَكبُ النُمَيرِيُّ سالِفاً

وَلا الرَكبُ ما بَينَ النَقا وَالأَناعِمِ

أَمَولايَ سامِحني فَإِنَّكَ أَهلُهُ

وَإِن لَم تُسامِحني فَما أَنتَ ظالِمي

وَدَدتُ بِأَنّي فُزتُ مِنكَ بِنَظرَةٍ

تَبُلُّ غَليلاً في الحَشا وَالحَيازِمِ

وَلَكِن عَراني أَن أَراكَ ضَرورَةٌ

إِذا رُمتُ أَمراً فَهيَ رَأيي وَحاكِمي

وَوَاللَهِ ما حالَت عُهودُ مَوَدَّتي

وَتِلكَ يَمينٌ لَستُ فيها بِآثِمِ

مُقيمٌ وَقَلبي في رِحالِكَ سائِرٌ

لَعَلَّكَ تَرضاهُ لِبَعضِ المَراسِمِ

وَلِيُّكَ إِن يَمثُل فَأَزيَنُ ماثِلٍ

لَدَيكَ وَإِن يَخدُم فَأَنصَحُ خادِمِ

وَلو كُنتَ عَنهُ سائِلاً لَوَجَدتَهُ

عَلى بابِكَ المَيمونِ أَوَّلَ قادِمِ

وَإِلّا فَسَل عَنهُ رِكابَكَ في الدُجى

لَقَد بُرِيَت مِن لَثمِهِ لِلمَناسِمِ

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن بهاء الدين زهير

avatar

بهاء الدين زهير حساب موثق

العصر المملوكي

poet-Baha-Aldin-Zuhair@

448

قصيدة

6

الاقتباسات

744

متابعين

زهير بن محمد بن علي المهلبي العتكي، بهاء الدين. شاعر، كان من الكتّاب، يقول الشعر ويرققه فتعجب به العامة وتستملحه الخاصة. ولد بمكة، ونشأ بقوص. واتصل بخدمة الملك الصالح أيوب ...

المزيد عن بهاء الدين زهير

اقتراحات المتابعة

أضف شرح او معلومة