يا سيف دين الله عش سالماً - أبو اليمن الكندي

تمت الاضافة إلى المفضلة

تم الاعجاب بالقصيدة

تم إلغاء الاعجاب بالقصيدة

عدد الابيات : 12

طباعة

يا سيفَ دين الله عش سالماً

فالدِّينُ ما عشتَ به بارِهُ

ودُم لأهل العلم ما دامت الـ

ـدُّنيا فأنت العالِم الدَّارِهُ

إنّ الذي يَسمو إِلى نَيل ما

شيدّت من أكرومةٍ وارِهُ

كم لكَ عند الروم من وقعةٍ

ذكرُك في الدنيا بها جارِهُ

عففتَ إِلا عن نفوسٍ لهم

أنت إِليها أبداً شارِه

وكم لهم من مقلة طرفُها

للذّلِّ من أدمعه مارِه

أنت باذلال العِدا حيثما

كانوا وإعزاز العِدا غارِهُ

كم تشتكي الخيل إليك السُّرى

هل أنتَ بالرفق لها آرِهُ

أنحلتها بالغَزو حتى استوى

في الأَين منها الجذع والقارِهُ

هذي قوافي الخالويهيّ لا

يَطرَح منها لفظةً طارِهُ

ألَّفها الكنديُّ طَوعاً ولن

يستويَ الطائعُ والكارِهُ

والخِلعة الحسناء حقَّي على

ما قلتُه والمركَب الفارِهُ

نبذة عن القصيدة

قصائد عامه

عموديه

بحر السريع

قافية الراء (ر)

الصفحة السابقة يهذي المنجم في أحكامه أبداً

الصفحة التالية وناجم في علم تقويمه

أبو اليمن الكندي

العصر الايوبي

poet-abu-alyemen-alknde@

قصيدة

الاقتباسات

متابعين

زيد بن الحسن بن زيد بن سعيد الحميري. من ذي رعين، أبو اليمن. تاج الدين الكندي: أديب، من الكتاب الشعراء العلماء. ولد ونشأ ببغداد. وسافر إلى حلب سنة 563 هـ، وسكن ...

ابن أبي حفص

poet-ibn-abi-hafs@

ابن مجاور

poet-ibn-mgeor@

يا طالب الرزق بالتقويم تصنعه

سقى الله بغداداً وساكنها الحيا

عمارة في الإسلام أبدى خيانة

زمان الصبا واللهو حييت بائناً

إني علقت بمحيي الدين معتضدا

إن نور الدين لما أن رأى

يهذي المنجم في أحكامه أبداً

عقني الصبر منذ أقوى العقيق

روض الهوى مرتع وخيم

أيا ساكني قلبي على بعد دارهم

عاقني عن لقاء مولاي أمر

عاقني عن هناء مولاي بالعيد

وافت رسائل هذا الفتح مقبلة

جزى الله بالحسنى ليالي أحسنت

رأيتك سعد الدين أكرم منتم

الديوان » العصر الايوبي » أبو اليمن الكندي » يا سيف دين الله عش سالماً

يا سيفَ دين الله عش سالماً

فالدِّينُ ما عشتَ به بارِهُ

ودُم لأهل العلم ما دامت الـ

ـدُّنيا فأنت العالِم الدَّارِهُ

إنّ الذي يَسمو إِلى نَيل ما

شيدّت من أكرومةٍ وارِهُ

كم لكَ عند الروم من وقعةٍ

ذكرُك في الدنيا بها جارِهُ

عففتَ إِلا عن نفوسٍ لهم

أنت إِليها أبداً شارِه

وكم لهم من مقلة طرفُها

للذّلِّ من أدمعه مارِه

أنت باذلال العِدا حيثما

كانوا وإعزاز العِدا غارِهُ

كم تشتكي الخيل إليك السُّرى

هل أنتَ بالرفق لها آرِهُ

أنحلتها بالغَزو حتى استوى

في الأَين منها الجذع والقارِهُ

هذي قوافي الخالويهيّ لا

يَطرَح منها لفظةً طارِهُ

ألَّفها الكنديُّ طَوعاً ولن

يستويَ الطائعُ والكارِهُ

والخِلعة الحسناء حقَّي على

ما قلتُه والمركَب الفارِهُ

المساهمات

معلومات عن أبو اليمن الكندي

أبو اليمن الكندي

زيد بن الحسن بن زيد بن سعيد الحميري. من ذي رعين، أبو اليمن. تاج الدين الكندي: أديب، من الكتاب الشعراء العلماء. ولد ونشأ ببغداد. وسافر إلى حلب سنة 563 هـ، وسكن ...

المزيد عن أبو اليمن الكندي

اقتراحات المتابعة

ابن أبي حفص

ابن مجاور

اقرأ أيضا لـ أبو اليمن الكندي :

أضف شرح او معلومة

الديوان » العصر الايوبي » أبو اليمن الكندي » يا سيف دين الله عش سالماً

يا سيفَ دين الله عش سالماً

فالدِّينُ ما عشتَ به بارِهُ

ودُم لأهل العلم ما دامت الـ

ـدُّنيا فأنت العالِم الدَّارِهُ

إنّ الذي يَسمو إِلى نَيل ما

شيدّت من أكرومةٍ وارِهُ

كم لكَ عند الروم من وقعةٍ

ذكرُك في الدنيا بها جارِهُ

عففتَ إِلا عن نفوسٍ لهم

أنت إِليها أبداً شارِه

وكم لهم من مقلة طرفُها

للذّلِّ من أدمعه مارِه

أنت باذلال العِدا حيثما

كانوا وإعزاز العِدا غارِهُ

كم تشتكي الخيل إليك السُّرى

هل أنتَ بالرفق لها آرِهُ

أنحلتها بالغَزو حتى استوى

في الأَين منها الجذع والقارِهُ

هذي قوافي الخالويهيّ لا

يَطرَح منها لفظةً طارِهُ

ألَّفها الكنديُّ طَوعاً ولن

يستويَ الطائعُ والكارِهُ

والخِلعة الحسناء حقَّي على

ما قلتُه والمركَب الفارِهُ

المساهمات

معلومات عن أبو اليمن الكندي

أبو اليمن الكندي

زيد بن الحسن بن زيد بن سعيد الحميري. من ذي رعين، أبو اليمن. تاج الدين الكندي: أديب، من الكتاب الشعراء العلماء. ولد ونشأ ببغداد. وسافر إلى حلب سنة 563 هـ، وسكن ...

المزيد عن أبو اليمن الكندي

اقتراحات المتابعة

ابن أبي حفص

ابن مجاور

اقرأ أيضا لـ أبو اليمن الكندي :

أضف شرح او معلومة

أضف معلومة او شرح