عدد الابيات : 14

طباعة

دَخَلتُ مِصرَ غَنِيّاً

وَلَيسَ حالي بِخافِ

عُشرونَ حِملَ حَريرٍ

وَمِثلُ ذاكَ نَصافي

وَجُملَةٌ مِن لَآلٍ

وَجَوهَرٍ شَفّافِ

وَلي مَماليكُ تُركٌ

مِنَ المِلاحِ النِظافِ

فَرُحتُ أَبسُطُ كَفّي

وَبِالجَزيلِ أُكافي

وَصِرتُ أَجمَعُ شَملي

بِسالِفٍ وَسُلافِ

وَلا أَزالُ أُواخي

وَلا أَزالُ أُصافي

وَصارَ لي حُرَفاءٌ

كانوا تَمامَ حِرافي

وَكُلَّ يَومٍ خِوانٌ

مِنَ الجِدا وَالخِرافِ

فَبِعتُ كُلَّ ثَمينٍ

مَعي مِنَ الأَصنافِ

وَاِستَهلَكَ البَيعُ حَتّى

طَرّاحَتي وَلِحافي

صَرَفتُ ذاكَ جَميعاً

بِمِصرَ قَبلَ اِنصِرافي

وَصِرتُ فيها فَقيراً

مِن ثَروَتي وَعَفافي

وَذا خُروجي منها

جَوعانَ عُريانَ حافي

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن بهاء الدين زهير

avatar

بهاء الدين زهير حساب موثق

العصر المملوكي

poet-Baha-Aldin-Zuhair@

448

قصيدة

6

الاقتباسات

744

متابعين

زهير بن محمد بن علي المهلبي العتكي، بهاء الدين. شاعر، كان من الكتّاب، يقول الشعر ويرققه فتعجب به العامة وتستملحه الخاصة. ولد بمكة، ونشأ بقوص. واتصل بخدمة الملك الصالح أيوب ...

المزيد عن بهاء الدين زهير

اقتراحات المتابعة

أضف شرح او معلومة