الديوان » العصر المملوكي » بهاء الدين زهير » حبيبي ما هذا الجفاء الذي أرى

عدد الابيات : 9

طباعة

حَبيبِيَ ما هَذا الجَفاءُ الَّذي أَرى

وَأَينَ التَغاضي بَينَنا وَالتَعَطُّفُ

لَكَ اليَومَ أَمرٌ لا أَشُكُّ يُريبُني

فَما وَجهُكَ الوَجهُ الَّذي كُنتُ أَعرِفُ

لَقَد نَقَلَ الواشونَ عَنِّيَ باطِلاً

وَمِلتُ لِما قالوا فَزادوا وَأَسرَفوا

كَأَنَّكَ قَد صَدَّقتَ فِيَّ حَديثَهُم

وَحاشاكَ مِن هَذا وَخُلقُكَ أَشرَفُ

وَقَد كانَ قَولُ الناسِ في الناسِ قَبلَنا

فَفُنِّدَ يَعقوبٌ وَسُرِّقَ يوسُفُ

بِعَيشِكَ قُل لي ما الَّذي قَد سَمَعتَهُ

فَإِنَّكَ تَدري ما تَقولُ وَتُنصِفُ

فَإِن كانَ قَولاً صَحَّ أَنِّيَ قُلتُهُ

فَلِلقَولِ تَأويلٌ وَلِلقَولِ مَصرَف

وَهَب أَنَّهُ قَولٌ مِنَ اللَهِ مُنزَلٌ

فَقَد بَدَّلَ التَوراةَ قَومٌ وَحَرَّفوا

وَها أَنا وَالواشي وَأَنتَ جَميعُنا

يَكونُ لَنا يَومٌ عَظيمٌ وَمَوقِفُ

نبذة عن القصيدة
قصائد رومنسيه
عموديه
بحر الطويل
قافية الفاء (ف)
الصفحة السابقة تعشقتها مثل الغزال الذي رنا
الصفحة التالية أأحبابنا ما ذا الرحيل الذي دنا

المساهمات

معلومات عن بهاء الدين زهير

avatar

بهاء الدين زهير حساب موثق

العصر المملوكي

poet-Baha-Aldin-Zuhair@

متابعة

448

قصيدة

6

الاقتباسات

744

متابعين

زهير بن محمد بن علي المهلبي العتكي، بهاء الدين. شاعر، كان من الكتّاب، يقول الشعر ويرققه فتعجب به العامة وتستملحه الخاصة. ولد بمكة، ونشأ بقوص. واتصل بخدمة الملك الصالح أيوب ...

المزيد عن بهاء الدين زهير

اقتراحات المتابعة

avatar

ابن سودون

poet-Ibn-Sodun@

متابعة
متابعة
avatar

ابن خلكان

poet-Ibn-Khalkan@

متابعة
متابعة
اقتباسات بهاء الدين زهير

اقرأ أيضا لـ بهاء الدين زهير :

يا قضيبا من لجين
التحى الأمرد الذي
مالكي أنت لا عدم
ليت شعري ليت شعري
يامعرضن متغضبا
وإني إذا ارتاب الوشاة لأدمعي
لي منزل إن زرته
تعالوا بنا نطوي الحديث الذي جرى
قد راح رسولي وكما راح أتى
ما له عني مالا
أيها الخائف من أمر
رعى الله ليلة وصل خلت
وصاحب جعلته أميري
عندي أحاديث أشواق أضن بها
لا أحس الآلام في القرب والبع

أضف شرح او معلومة