الديوان » العصر المملوكي » بهاء الدين زهير » وقائلة لما أردت وداعها

عدد الابيات : 9

طباعة

وَقائِلَةٍ لَمّا أَرَدتُ وَداعَها

حَبيبي أَحَقّاً أَنتَ بِالبَينِ فاجِعي

فَيا رَبَّ لا يَصدُق حَديثٌ سَمِعتُهُ

لَقَد راعَ قَلبي ماجَرى في مَسامِعي

وَقامَت وَراءَ السَترِ تَبكي حَزينَةً

وَقَد نَقَبَتهُ بَينَنا بِالأَصابِعِ

بَكَت فَأَرَتني لُؤلُؤاً مُتَناثِراً

هَوى فَالتَقَتهُ في فُضولِ المَقانِعِ

فَلَمّا رَأَت أَنّ الفِراقَ حَقيقَةٌ

وَأَنّي عَلَيهِ مُكرَهٌ غَيرُ طائِعِ

تَبَدَّت فَلا وَاللَهِ ما الشَمسُ مِثلَها

إِذا أَشرَقَت أَنوارُها في المَطالِعِ

تُسَلِّمُ بِاليُمنى عَلَيَّ إِشارَةً

وَتَمسَحُ بِاليُسرى مَجاري المَدامِعِ

وَما بَرِحَت تَبكي وَأَبكي صَبابَةً

إِلى أَن تَرَكنا الأَرضَ ذاتَ نَقائِعِ

سَتُصبِحُ تِلكَ الأَرضُ مِن عَبَراتِنا

كَثيرَةَ خِصبٍ رائِقِ النَبتِ رائِعِ

نبذة عن القصيدة

المساهمات


راعَ

رَاعَ الوَلَدُ : فَزِعَ، خَافَ

تم اضافة هذه المساهمة من العضو abubakr


معلومات عن بهاء الدين زهير

avatar

بهاء الدين زهير حساب موثق

العصر المملوكي

poet-Baha-Aldin-Zuhair@

448

قصيدة

6

الاقتباسات

744

متابعين

زهير بن محمد بن علي المهلبي العتكي، بهاء الدين. شاعر، كان من الكتّاب، يقول الشعر ويرققه فتعجب به العامة وتستملحه الخاصة. ولد بمكة، ونشأ بقوص. واتصل بخدمة الملك الصالح أيوب ...

المزيد عن بهاء الدين زهير

اقتراحات المتابعة

أضف شرح او معلومة