عدد الابيات : 8

طباعة

ضَمَّنتُها حَمداً وَشُكراً

وَأَتَتكَ تَطلُبُ مِنكَ عُذرا

لَم أَدرِ كَيفَ أُجيبُ ما

حَبَّرتَهُ نَظماً وَنَثرا

أَرسَلتَهُ شِعراً إِلَيَّ

وَلَو عَلِمتُ لَقُلتُ سِحرا

فَنَشَرَتها حِبراً عَلَيَّ

نَشَرتَ لِيَ في الناسِ ذِكرا

أَبصَرتُ وَجهَكَ ثُمَّ قُل

تُ لِمُقلَتي أَبصَرتِ مِصرا

أَذكَرتَني زَمَناً مَضى

عَنّي وَعَيشاً كانَ نَضرا

وَالشُعرُ قِدماً كُنتُ مُغ

رىً فيهِ لَمّا كُنتُ مُغرى

فَخَلَعتُ أَثوابَ الغَرا

مِ فَلا الجَديدُ وَلا المُطَرّا

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن بهاء الدين زهير

avatar

بهاء الدين زهير حساب موثق

العصر المملوكي

poet-Baha-Aldin-Zuhair@

448

قصيدة

6

الاقتباسات

744

متابعين

زهير بن محمد بن علي المهلبي العتكي، بهاء الدين. شاعر، كان من الكتّاب، يقول الشعر ويرققه فتعجب به العامة وتستملحه الخاصة. ولد بمكة، ونشأ بقوص. واتصل بخدمة الملك الصالح أيوب ...

المزيد عن بهاء الدين زهير

اقتراحات المتابعة

أضف شرح او معلومة