الديوان » العصر العباسي » الأحنف العكبري » أصبحت أكره أن أزاد

عدد الابيات : 12

طباعة

أصبحتُ أكرهُ أن أزا

د من المعاش على الكفافِ

وأحبّ ما حفظ الحيا

ة على اتساق وائتلاف

مما يصون عن الورى

من بين منتعل وحافي

سيما ومالي وارث

إلا على جهة الصوافي

لم لا وقد وقع الفدا

بالشاهمرج من الغداف

ووقفت أندب ما مضى

بين الترسّل والقوافي

ورضيت أن يحبى عليّ

لوقت منصرفي لفافي

وأعيش أيام الحياة

على التجمل والتوافي

وأعدّ أيام البقاء

مع الألبّة والظراف

متردّيا ثوب التقى

متأزّراً ثوب العفاف

يثنى عليّ إذا حملتُ

على الجنازة للزّفاف

فإذا انقلبتُ إلى المعا

د وهو له فالله كافي

نبذة عن القصيدة
قصائد مدح
عموديه
بحر مجزوء الكامل
قافية الفاء (ف)
الصفحة السابقة مرض كما يجد الدنف
الصفحة التالية كفاني من محبتكم كفاف

المساهمات

معلومات عن الأحنف العكبري

avatar

الأحنف العكبري حساب موثق

العصر العباسي

poet-al-ahnaf-alakbari@

متابعة

824

قصيدة

1

الاقتباسات

162

متابعين

عقيل بن محمد العكبري، أبو الحسن الأحنف. شاعر أديب، من أهل عكبرا اشتهر ببغداد. قال ابن الجوزي: روى عنه أبو علي ابن شهاب (ديوان شعره). ووصفه الثعالبي بشاعر المكدين وظريفهم. ...

المزيد عن الأحنف العكبري

اقتراحات المتابعة

avatar

ابن زريق البغدادي

poet-ibn-al-baghdadi-zurayk@

متابعة
متابعة
avatar

وجيه الدولة الحمداني

poet-wajih-al-dawla-al-hamdani@

متابعة
متابعة
اقتباسات الأحنف العكبري

اقرأ أيضا لـ الأحنف العكبري :

حسبي ضجرت من الأدب
أهوى الملاح وأهوى أن أجالسهم
نبت الحرف وجفا
تفرق الناس في إتيان ما جهلوا
أرى ما أشتهيه يفر مني
أقضى علي من الأجل
وصاحب لي شكا ضرا فقلت له
لا وحق التنزيل والتأويل
قد كانت الكدية إقطاعي
أبا حسن ما صدني عنك أنني
سألت ابن رحمة عن حاله
لا ينطق المغتاب إلا إذا
عاتبوني على انفرادي والوحدة
تنام وأنت على مشتبه
أخذت من الدبس الرجاني أبيضا

أضف شرح او معلومة