الديوان » العصر العباسي » الأحنف العكبري » قد زادني أدب يمشي على قدم

عدد الابيات : 11

طباعة

قد زادني أدبٌ يمشي على قدمٍ

صحيحة ما بها عيب ولا حنفُ

لن يقطع العمر سير في البلاد عسى

يلقاه فيه الغنى يوما أو التلفُ

إذا استراب بأمر جدّ مرتحلاً

عنها ففي غيرها منها له خلف

أشكوا إلى الله أني كالأسير إذا

رأيت منطلقا يعتادني الأسفُ

وقد دفعت إلى دهر أكافحهُ

أسقامهُ وتنال الحظوة الجيف

حظّي به معشر خسّت نفوسهمُ

مثل البهائم حرّ فيهم حرفُ

يمشي بهم عنقا طورا وهملجة

حتّى إذا سمتهُ بي مشية يقف

إلا عيالا أباد الله شأفتهم

ما منهم أحد للماء يغترف

يستهتفوني إلى إحراز قوتهم

ولست ممن لضعف الرجل يحترف

يكلفوني سؤال الناس نائلهم

كرها ويمنعني من ذلك الأنف

يستنهضوني إلى ما ليس يعجبُني

إن الذي بيننا جدا لمختلف

نبذة عن القصيدة
قصائد عامه
عموديه
بحر البسيط
قافية الفاء (ف)
الصفحة السابقة وما أنت لاق في اتجاهك منصفا
الصفحة التالية أفق أيها القلب الولوع المكلف

المساهمات

معلومات عن الأحنف العكبري

avatar

الأحنف العكبري حساب موثق

العصر العباسي

poet-al-ahnaf-alakbari@

متابعة

824

قصيدة

1

الاقتباسات

162

متابعين

عقيل بن محمد العكبري، أبو الحسن الأحنف. شاعر أديب، من أهل عكبرا اشتهر ببغداد. قال ابن الجوزي: روى عنه أبو علي ابن شهاب (ديوان شعره). ووصفه الثعالبي بشاعر المكدين وظريفهم. ...

المزيد عن الأحنف العكبري

اقتراحات المتابعة

avatar

عبد الله بن المبارك

poet-abdullah-bin-mubarak@

متابعة
متابعة
avatar

أبو المعافى المزني

poet-Abu-Al-Maafi-Al-Muzni@

متابعة
متابعة
اقتباسات الأحنف العكبري

اقرأ أيضا لـ الأحنف العكبري :

قد سقط العار فلا عار
كم لائم لامني من تحت عافية
إني لمعرفتي بأحمد بعدما
أبو الحسن الخطيب فتى حلوب
انظر إلى خلق
لا تجزعن وإن رميت بشدة
أيهذا الرحل الأحنف
إلى الله أشكو حر نار تضرمت
أنا عائذ بك من وعيدك
إذا اعتنق الوقار المرء أضحى
تظلم شرطي وغماز بابه
شوقي أبا إسحاق يقلقني
غبن الضرير من النذاله
برمت بما أراه وضاق صدري
نفسي يخادعها الأمل

أضف شرح او معلومة