الديوان » العصر العباسي » الأحنف العكبري » يا أيها الفلك الذي

عدد الابيات : 11

طباعة

يا أيها الفلك الذي

روعاته في كل ساعه

طلعت نحوسك بالبشاعه

فجلست في ظل القناعه

وتركت أبواب الملو

ك لما رأيت من الوضاعه

بعد التوسّل والتردد

والترسّل والشفاعه

أبلى بردّ فاحش

تأبى مسامعيَ استماعه

يا جاريا بمكارهي

لا تستطيعُ يدي دفاعه

عجبي بصرفك في الغنى

والفقر بل عجب الجماعه

بلغت وغدا ساقطا

فوق المنى سمعا وطاعه

وقصدت حرّا فاضلا

ملك الفصاحة والبراعه

هذا عدوّك تزدري

ه وذا أخوك من الرضاعه

يا ماضيا بطباعه

عتبي عليك من الرقاعه

نبذة عن القصيدة
قصائد عامه
عموديه
بحر مجزوء الكامل
قافية العين (ع)
الصفحة السابقة ذم الزمان سفاهة يتبشع
الصفحة التالية وقائلة أطلت النوم صلي

المساهمات

معلومات عن الأحنف العكبري

avatar

الأحنف العكبري حساب موثق

العصر العباسي

poet-al-ahnaf-alakbari@

متابعة

824

قصيدة

1

الاقتباسات

171

متابعين

عقيل بن محمد العكبري، أبو الحسن الأحنف. شاعر أديب، من أهل عكبرا اشتهر ببغداد. قال ابن الجوزي: روى عنه أبو علي ابن شهاب (ديوان شعره). ووصفه الثعالبي بشاعر المكدين وظريفهم. ...

المزيد عن الأحنف العكبري

اقتراحات المتابعة

avatar

ابن العلاف

poet-Ibn-Al-Allaf@

متابعة
متابعة
avatar

أبو الحسين الصوفي

poet-Abu-Al-Hussein-Al-Sufi@

متابعة
متابعة
اقتباسات الأحنف العكبري

اقرأ أيضا لـ الأحنف العكبري :

وما أنت لاق في اتجاهك منصفا
وأفردني الزمان وكل حر
إذا المرء لم يقنع بعيش فإنه
إن صد إلفك بعد وده
إن كف شيخ فقد توفي
نفوس الناس بالشح
يوصونني بالصبر والصبر كاسمه
إني اعتللت فلم أجد لي عائدا
وخلية مما خلوت به
ويمشي على الأرض الثقيل كأنما
تنام وأنت على مشتبه
إذا المصدور لم ينفث لما قد
محاجر عينيه ارفقي بدموعه
أيا ذا الذي في كفه مرهف الشبا
إذا صرفت مالك مستزيدا

أضف شرح او معلومة