الديوان » العصر العباسي » سلم الخاسر » ما اقبح التزهيد من واعظ

عدد الابيات : 6

طباعة

ما اِقبَحَ التَزهيدَ مِن واعِظٍ

يُزَهِّدُ الناسَ وَلا يَزهَدُ

لَو كانَ في تَزهيدِهِ صادِقاً

أَضحى وَأَمسى بَيتَهُ المَسجِدِ

وَرَفَضَ الدُنيا وَلَم يَلقَها

وَلَم يَكُن يَسعى وَيَستَرفِدُ

يَخافُ أَن تَنفَدَ اِرزاقُهُ

وَالرِزقُ عِندَ اللَهِ لا يَنفَدُ

الرِزقُ مَقسومٌ عَلى مَن تَرى

يَنالُهُ الأَبيَضُ وَالأَسوَدُ

كُلٌّ يُوَفّى رِزقَهُ كامِلاً

مِن كَفَّ عَن جَهدٍ وَمَن يَجهَدُ

نبذة عن القصيدة
قصائد عامه
عموديه
بحر السريع
قافية الدال (د)
الصفحة السابقة يقوم مع الرمح الرديني قائما
الصفحة التالية لقد فاز موسى بالخلافة والهدى

المساهمات

معلومات عن سلم الخاسر

avatar

سلم الخاسر حساب موثق

العصر العباسي

poet-salam-al-khasir@

متابعة

68

قصيدة

1

الاقتباسات

103

متابعين

سلم بن عمرو بن حماد. شاعر، خليع، ماجن، من أهل البصرة، من الموالي. سكن بغداد، له مدائح في المهدي والرشيد العباسيين، وأخبار مع بشار بن برد وأبي العتاهية. وشعره رقيق رصين. ...

المزيد عن سلم الخاسر

اقتراحات المتابعة

avatar

الصنوبري

poet-alsanubri@

متابعة
متابعة
avatar

يحيى اليزيدي

poet-yahya-yazidi@

متابعة
متابعة
اقتباسات سلم الخاسر

اقرأ أيضا لـ سلم الخاسر :

أمن ربع تسائله
قل للإمام الذي جاءت خلافته
يممت موسى الإمام مرتغبا
يقوم مع الرمح الرديني قائما
وكأن السيوف والنقع عال
بموت أمير المؤمنين محمد
حضر الرحيل وشدت الأحداج
من راقب الناس مات غما
عجبا للذي نعى الناعيان
ولي عند رؤيته روعة
يدير الأمور مقادرها
حي المنابر بالسلام
تخفى الملوك لموسى عند طلعته
له شيمة عند بذل العطاء
بقاء الدين والدنيا جميعا

أضف شرح او معلومة