الديوان » مصر » مصطفى صادق الرافعي » إذا ما بكيت فنح يا حمام

عدد الابيات : 11

طباعة

إذا ما بكيتُ فنحْ يا حمامْ

وطارحْ أخاكَ شجونَ الغرامْ

ويا نفحاتُ الصباحِ احملي

بجيبِ الصبا نفحاتِ السلامْ

ومرِّي بتلكَ الديارِ التي

بكيتُ عليها بكاءَ الغمامْ

فكم زمنٍ هامَ فيها الفؤادُ

بينَ الفتاةِ وبينَ الغلامْ

بكيتَ لصحبي فابكيتهمْ

وكم مستهامٍ بكى مستهامْ

وذو الشوقِ يرثي لأخوانهِ

كذي السقمِ يرحمُ أهلَ السقامْ

الا فرعى اللهُ ذاكَ الأنيسَ

وإن كانَ روَّعنا بالخصامْ

هو البدرُ لكنهُ ظالمٌ

وذلكَ يكشفُ عنا الظلامْ

وقالَ صحابي خذ في المنى

فقلتُ أراهُ ولو في المنامْ

ومن لي بذاكَ الرضابِ الذي

أرى كلَّ خمرٍ سواهُ حرامْ

لقد هجرَ الحبُّ جلَّ القلوب

ولكنهُ في ضلوعي أقامْ

نبذة عن القصيدة
قصائد عامه
عموديه
بحر المتقارب
قافية الميم (م)
الصفحة السابقة أما آن لهذا المعرض
الصفحة التالية أطاب لذلك لرشا الجفاء

المساهمات

معلومات عن مصطفى صادق الرافعي

avatar

مصطفى صادق الرافعي حساب موثق

مصر

poet-mostafa-saadeq-al-rafe@

متابعة

346

قصيدة

2

الاقتباسات

1466

متابعين

مصطفى صادق بن عبد الرزاق بن سعيد ابن أحمد بن أحمد بن عبد القادر الرافعي. عالم بالأدب، شاعر، من كبار الكتاب أصله من طرابلس الشام، ومولده ووفاته في طنطا (بمصر) ...

المزيد عن مصطفى صادق الرافعي

اقتراحات المتابعة

avatar

محمد تيمور

poet-mohamed-tymour@

متابعة
متابعة
avatar

هاشم الرفاعي

poet-hashem-al-rifai@

متابعة
متابعة
اقتباسات مصطفى صادق الرافعي

اقرأ أيضا لـ مصطفى صادق الرافعي :

نسيتم ودادي فلم
نفرت والظباء ذات نفار
يا حسن ثوب للدجى مشابه
أمسيت من يوم النوى فزعا
خلق الله الجمال حكمة
ألا يا نسيم الفجر سلم على فجري
هات اسقنيها والدجى ساحب
أهديت ذا الحسن وردا
عفتهم إذ أصبحوا
ما بال ألأنفك هذا قد شمخت به
ربما دها حزن
نعس النجم ولم أنم
رويدا إنما الأيام سفر
هل لذا الجفا سبب
أنا البريء ولم تبرح تعذبني

أضف شرح او معلومة