الديوان » العصر الأندلسي » الأبيوردي » سقى همذان حيا مزنة

عدد الابيات : 5

طباعة

سَقى هَمَذانَ حَيا مُزنَةٍ

يُفيدُ الطَّلاقَة مِنها الزَمانْ

بِرَعدٍ كَما جَرجَرَ الأَرحَبيُّ

وَبَرقٍ كَما بَصبَصَ الأُفعوانْ

فَسَفحُ المُقَطَّمِ بِئسَ البَديلُ

نَبيهاً وَأَروَندُ نِعمَ المَكانْ

هيَ الجَنَّةُ المُشتَهى طِيبُها

وَلَكِنَّ فِردَوسَها ماوَشانْ

فَأَلواحُ أَمواهِها كالعَبيرِ

تُرى أَرضُها وَحَصاها الجُمانْ

نبذة عن القصيدة
قصائد قصيره
عموديه
بحر المتقارب
قافية النون (ن)
الصفحة السابقة لحاني هذيم صاحبي ليلة النقا
الصفحة التالية شعر المراغي وحوشيتم

المساهمات

معلومات عن الأبيوردي

avatar

الأبيوردي حساب موثق

العصر الأندلسي

poet-alabywrdy@

متابعة

390

قصيدة

170

متابعين

محمد بن أحمد بن محمد القرشي الأموي، أبو المظفر. شاعر عالي الطبقة، مؤرخ، عالم بالأدب. ولد في أبيورد (بخراسان) ومات مسموماً في أصبهان كهلا. من كتبه (تاريخ أبيورد) و (المختلف ...

المزيد عن الأبيوردي

اقتراحات المتابعة

avatar

المعتمد بن عباد

poet-almatmud-ban-ebad@

متابعة
متابعة
avatar

الأبيوردي

poet-alabywrdy@

متابعة
متابعة

اقرأ أيضا لـ الأبيوردي :

وغيد أنكرت شمطي فظلت
أقول لسعد وهو للمجد مقتن
يا من يساجلني وليس بمدرك
لحاني هذيم صاحبي ليلة النقا
أقول لصحبي حين كررت نظرة
تذكر الوصل فارفضت مدامعه
نظرت ففاجأت النفوس منون
وبارقة تمخض بالمنايا
سرى البرق وهنا فاستحنت جماليا
رب ليل بالصبح من
من أغفل الحزم أدمى كفه ندما
طرقت فنم على الصباح شروق
أقول لصاحبي والوجد يمري
حنانيك إن الغدر ضربة لازب
غمت نزارا وساءت يعربا مدح

أضف شرح او معلومة