الديوان » العصر العباسي » الراضي بالله » أمغنية مع الظلم الخطوب

عدد الابيات : 6

طباعة

أَمُغْنيَةٌ مَعَ الظُلْمِ الْخُطُوبُ

فيُغْفرَ مَا جَنَتْهُ مِنَ الذَّنُوبِ

عَجبْتُ لصَرْفِ دَهْرٍ صَافيَاتٍ

مَكَارِهَهُ وَعَيْشٍ لِي مَشُوبِ

كَأَنّ الدَّهْرَ يَطْلُبَنِي بِذَحْلِ

فَحَظِّي مِنْهُ إِضْرَاءُ الْخُطُوبِ

وَهَوَّنَ بَعْضَ مَا أَلْقَاهُ أَنِّي

نَقِيُّ الْجَيْبِ مِنْ دَنَسِ الْعُيُوبِ

إذاَ لَمْ أُوتَ مِنْ رَأْيِ مَصِيبٌ

فَمَا عِلْمِي بإِضْمَارِ الْغُيُوبِ

وكَمْ رَيْبَ لِصَرْفِ الدهرِ هَابٍ

جَلاَهُ النَّصْرُ مِنْ رَبٍّ مَهُوبِ

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن الراضي بالله

avatar

الراضي بالله حساب موثق

العصر العباسي

poet-Ar-Radi@

53

قصيدة

1

الاقتباسات

132

متابعين

محمد ابن المقتدر بالله جعفر بن المعتضد بالله أحمد، أبو العباس، الراضي بالله. خليفة عباسي كانت أيام سلفيه (القاهر والمقتدر) أيام ضعف امتنع فيها أمراء البلاد عن الطاعة واستقل كثير من ...

المزيد عن الراضي بالله

اقتراحات المتابعة

أضف شرح او معلومة