الديوان » العصر الأندلسي » الأبيوردي » وحماء العلاط إذا تغنت

عدد الابيات : 5

طباعة

وَحَمَّاءِ العِلاطِ إِذا تَغَنَّتْ

فَكَمْ طَرَبٍ يُخالِطُهُ أَنينُ

وَأُرْعِيها مَسامِعَ لَمْ يُمِلْها

إِلى نَغَماتِها إِلَّا الرَّنينُ

وَبَيْنَ جَوانِحي مِمَّا أُعانِي

تَباريحٌ يُلَقِّحُها الحَنينُ

بَكَتْ وَجُفُونُها ما صَافَحَتْها

دُمُوعٌ وَالغَرامُ بِها يَبِينُ

وَلي طَرْفٌ أَلَحَّ عَلَيهِ دَمْعٌ

تَتابَعَ فَيْضُهُ فَمَنِ الحَزينُ

نبذة عن القصيدة
قصائد قصيره
عموديه
بحر الوافر
قافية النون (ن)
الصفحة السابقة خليلي هلا ذدتما عن أخيكما
الصفحة التالية دعت أم عمرو ويلها ثم أقبلت

المساهمات

معلومات عن الأبيوردي

avatar

الأبيوردي حساب موثق

العصر الأندلسي

poet-alabywrdy@

متابعة

390

قصيدة

159

متابعين

محمد بن أحمد بن محمد القرشي الأموي، أبو المظفر. شاعر عالي الطبقة، مؤرخ، عالم بالأدب. ولد في أبيورد (بخراسان) ومات مسموماً في أصبهان كهلا. من كتبه (تاريخ أبيورد) و (المختلف ...

المزيد عن الأبيوردي

اقتراحات المتابعة

avatar

ابن خاتمة الأندلسي

poet-Ibn-Khatma@

متابعة
متابعة
avatar

ابن الفرضي

poet-ibn-al-faradi@

متابعة
متابعة

اقرأ أيضا لـ الأبيوردي :

إمام الهدى لا زال عصرك باسما
الناس من خولي والدهر من خدمي
يا من يساجلني وليس بمدرك
إيها فكم تهصر أغصان الضال
أقسم بالجرد السراحيب
ألا من لنفس لا تزال مشيحة
تذكر الوصل فارفضت مدامعه
علوت فدونك السبع الشداد
على التلعات الحو من أيمن الحمى
من أرتجي وإلى ما ينتهي أربي
أثرها وهي تنتعل الظلالا
وريم رماني طرفه بسهامه
رمتني غداة الخيف ليلى بنظرة
وبارقة تمخض بالمنايا
ألكني إلى هذا الوزير وقل له

أضف شرح او معلومة