الديوان » العراق » احمد مطر » هذه الأرض لنا

قُوتُ عِيالِنا هُنا
يُهدِرُهُ جلالةُ الحِمارْ
في صالةِ القِمارْ .
وكُلُّ حقّهِ بهِ
أنَّ بعيرَ جدِّهِ
قَدْ مَرّ قبلَ غيرِهِ
بِهذِهِ الآبارْ !
يا شُرَفاءُ
هذهِ الآرضُ لَنا.
الزّرعُ فوقَها لَنا
والنِّفطُ تحتَها لَنا
وكُلُّ ما فيها بماضيها وآتيها لنا .
فما لَنا
في البرْدِ لا نَلبسُ إلاّ عُرْيَنا ؟
وما لَنا
في الجوعِ لا نأكُلُ إلاَّ جوعَنا ؟
وما لَنا نغرقُ وَسْطَ القارْ
في هذهِ الآبارْ
لكي نصوغَ فقرَنا
دِفئاً، وزاداً، وغِنى
مِنْ أجْلِ أولادِ الزّنى ؟

نبذة عن القصيدة

المساهمات


القارْ

هو الزفت الذي يطلى على البعير " الجمل" إذا أصابه الجرب كي يبرأ من جربه و منه اعتذار النابغة للملك النعمان حينما توعده و تركه الناس فقال" كأني مطلي بالقار"

تم اضافة هذه المساهمة من العضو أحمد محمد فرج شرف


معلومات عن احمد مطر

avatar

احمد مطر حساب موثق

العراق

poet-ahmed-matar@

132

قصيدة

1633

متابعين

ولد أحمد مطر في مطلع الخمسينات،في قرية (التنومة)، إحدى نواحي (شط العرب) بدأ يكتب الشعر، ولم تخرج قصائده الأولى عن نطاق الغزل والرومانسية، لكن سرعان ما تكشّفت له خفايا الصراع بين ...

المزيد عن احمد مطر

اقتراحات المتابعة

أضف شرح او معلومة